|
|
الزراعة: نسعى لترسيخ مفهوم التصنيع في زراعة الحمضيات دمشق وذلك من خلال عمل الفرق التخصصية الذي استطاعت وخلال فترة قصيرة جداً - منتصف الشهر الأول من العام الجاري - بقطع شوط مهم جدا سواء لجهة توزيع وزراعة نبات الدال (اللايم المكسيكي) أو تنفيذ الدورات التدريبية (في مجال الأمراض الفطرية والفيروسية وشبه الفيروسية) في محافظتي طرطوس واللاذقية، أو اعتماد نموذج الزيارات الحقلية واستمارة الكشف الحقلي رسمياً. وأشار أصلان في حديث خاص «للثورة» إلى أن الفرق التخصصية السبع (الموزعة بين إنتاج المادة النباتية النقية للحمضيات، وفحص أمهات الحمضيات الموجودة حالياً في المشاتل وفحص عينات من الأشجار في الحقول، والتحري الدائم عن الآفات والأمراض التي تصيب الحمضيات، ونشر الغراس الدالة على أمراض الحمضيات، وضبط ومراقبة إنتاج غراس الحمضيات في المشاتل، وإتلاف غراس وأشجار الحمضيات المصابة أو المريضة في المشاتل أو الحقول، والتسويق للحمضيات ونشر مفهوم صناعة الحمضيات) التي تم تشكيها بداية عام 2015 كما أن الوزارة عملت أيضاً خلال الأشهر الثلاثة الماضية على إعداد قائمة بأهم الآفات التي تصيب الحمضيات وأعدائها الحيوية الموجودة في البيئة المحلية أو المدخلة، وتوزيع أكثر من 798 مفترساً خاصاً بالبق الدقيقي على الحمضيات و730 ألف متطفل خاص بالحشرات القشرية إضافة إلى فطر التريكوديرما. وأضاف أصلان أن دور وزارة الزراعة منصب حالياً باتجاه تأمين منتج زراعي آمن بمواصفات وجودة عالية (كماً ونوعاً) والعمل على تطوير هذه المواصفات والجودة وتقديم العناية والخدمة للأشجار المثمرة من الغرسة وحتى المنتج (باب المزرعة)، مشيراً إلى أن الحمضيات السورية (التي تحتل المركز الثالث عربياً من حيث الإنتاج والسابع متوسطياً والثامن عشر عالمياً )تتمتع بمواصفات تتفوق بها على جميع دول العالم بشهادة مخابر ومراكز أبحاث عالمية من حيث خلوها من الأثر المتبقي من المبيدات وذلك نتيجة اعتماد برنامج المكافحة المتكاملة في السيطرة على آفات الحمضيات منذ عام 1997 والتي توزع مجاناً على المزارعين (المبيدات المنتجة في مخابر وزارة الزراعة) والتي توفرعليهم حالياً عشرة مليارات ليرة.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
