وليست هي المرة الأولى التي يجري فيها إزالة الإشغالات «بسطات الخضار والفواكه» في هذه المنطقة تحديداً، إلا أن الملاحظ أن ما تمت إزالته ما هو إلا جزء من تلك الإشغالات وليست كلها، حيث بقيت بعض الإشغالات «دون أن يرف لأصحابها جفن» أو تتعرض لها حملة المحافظة.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا إلى متى تستمر هذه الحملات غير المجدية التي تستعرض فيها المحافظة «قوتها» على بعض شاغلي الأرصفة، وهل عجزت المحافظة عن إيجاد الحلول الجذرية لمثل هذه المشكلة التي ما تزال معلقة منذ سنين، بحيث يتم تحديد أماكن نظامية لهؤلاء الذين يتكسبون رزقهم في سوق الخضار بالمزة..؟؟
وبمقابل ذلك يشهد شارع الشيخ سعد وما يسمى حالياً «سوق الشيخ سعد» بالمزة إشغالات واضحة للأرصفة من قبل محلات الأطعمة والوجبات السريعة وغيرها تتمثل بنوعين من المخالفة، الأولى بروزات خارج بعض تلك المحلات، إضافة إلى وضع طاولات وكراسي وجزء منها يحتل الشارع وليس فقط الرصيف، وهذه الإشغالات موجودة وتعدياتها وإشغالاتها لا تحتاج للكثير من التمعن والتدقيق لكثرة وضوحها وجلائها، لدرجة أنها باتت تعيق المشاة بشكل كبير، ويضطر المواطنون للنزول إلى الشارع والسير بين السيارات بعد تحول بعض مقاطع الرصيف إلى أجزاء من تلك المحال.
وليس هذا فحسب حيث يوجد العديد من المخالفات التي تسترعي النظر والانتباه والتساؤل عن مشروعية وجودها في نفس المنطقة..!!