|
|
حديث عن اتفاق للتهدئة على الحدود وفي عدة محافظات يمنية...القوة الصاروخية اليمنية تؤرّق بني سعود وتستهدف مرتزقته في الجوف وكالات - الثورة فقد أعلن مصدر عسكري «للمسيرة نت» أن القوة الصاروخية للجيش قصفت تجمعاً لآليات وأفراد مرتزقة العدوان شرق قرية كهبوب بمديرية المضاربة بصلية من صواريخ الكاتيوشا, وأضاف المصدر أن الصواريخ أصابت هدفها بدقة عالية، موقعة عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المرتزقة وخسائر جسيمة في العتاد العسكري. كما أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان صاروخاً باليستياً من نوع قاهر1 على تجمع للمرتزقة في وادي الراهنة بمديرية خب والشعف شرقي محافظة الجوف, وأضح مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة وخلف عشرات القتلى والجرحى من مرتزقة العدوان ودمر آلياتهم العسكرية. بالتوازي, تحاول مرتزقة بني سعود إحراز اختراق ميداني، شرق صنعاء، قبيل انطلاق وقف إطلاق النار في العاشر من نيسان الحالي, حيث قال لوكالة «خبر» مسؤولان قبلي وعسكري، ان الجيش اليمني واللجان، أفشلت هجمات نفذها العدوان في «نهم» شرقي العاصمة صنعاء، فيما جدد الطيران الحربي غاراته على المنطقة، وأشار مصدر عسكري، إلى أن الجيش واللجان أحرزا تقدماً في المواقع المطلة على وادي الالتماس وجبل الشبكة من الجهة الغربية, وأضاف، أن الطيران استهدف بأكثر من أربع غارات مناطق «مسورة، وبران». فيما عاود طيران بني سعود غاراته الهمجية على الشعب اليمني, حيث أوضح مصدر امني بالمحافظة لوكالة سبأ ان طيران التحالف استهدف بغارة جوية منطقة المحجر بمديرية نهم ما أدى إلى إحداث أضرار بالغه في الأراضي الزراعية ومنازل المواطنين. الى ذلك قتل وأصيب مدنيان، جراء انفجار بقايا مقذوفات «عنقودية» في محافظة حجة، وقال مسؤول أمني لوكالة «خبر»، إن بقايا مقذوفات عنقودية ألقتها طائرات التحالف، الذي تقوده السعودية، انفجرت في منطقة «لمرور» بمديرية الشاهل، وتسببت بمقتل شخص وإصابة آخر. بموازاة ذلك أعلن الناطق الرسمي باسم حركة أنصار الله اليمنية محمد عبد السلام انه جرى أمس التوافق على استمرار التهدئة على طول الشريط الحدودي ووقف الاعمال العسكرية في عدد من المحافظات اليمنية كخطوة أولى. وقال عبد السلام في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أمس تم التوافق على استمرار التهدئة على طول الشريط الحدودي بما في ذلك جبهة ميدي الحدودية ووقف الاعمال العسكرية في عدد من المحافظات اليمنية كخطوة أولى ووقف التصعيد العسكري في بقية محاور القتال وصولا إلى الوقف الكلي للحرب واستكمال ملف المفقودين والاسرى وتجميع بياناتهم وتبادل الكشوفات بشأنهم . وأوضح عبد السلام أن هذه الخطوات تأتي في سياق التفاهمات الاولية التي تؤدي إلى وقف شامل للاعمال العسكرية في البلاد وفتح افاق واضحة للدخول في الحوار السياسي اليمني اليمني المزمع عقده منتصف نيسان الحالي برعاية الامم المتحدة . وكان عبد السلام اكد في تصريحات قبل يومين أن الحوار في الموعد المتفق عليه أمر مقبول من الجميع بعد تثبيت وقف اطلاق النار وبلا شروط مسبقة أو بمحددات متفق عليها. واعلن وسيط الامم المتحدة في اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد نهاية الاسبوع الماضي ان المحادثات التي تهدف إلى انهاء النزاع في اليمن ستبدأ في 18 نيسان الحالي كما هو مقرر.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
