تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


هذا ما يأمله طلبة سورية من المؤتمر القطري للبعث

طلبة وجامعات
15 / 2 / 2012م
ً في ظل كل ما تتعرض له سورية من هجمات إعلامية مغرضة ومضللة ومزيفة للحقائق...وفي ظل ما تعرضت له من خيانة من قبل الدول العربية ومواقفها الغربية الأمريكية والإسرائيلية.

وفي ظل كل الأحداث التي تعيش فيها سورية سيتم انعقاد المؤتمر القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي وسط العديد من الأسئلة منها :‏‏

هل سيكون هذا المؤتمر نقطة تحول حقيقية، وهل ستتحقق قفزة نوعية في حياة الشعب بعد انعقاده ؟ هل يا ترى ستكون قراراته ترجمة لهموم الناس وتطلعاتهم ؟ وهل ستكون القرارات ملبية لمطالب الشعب وملامسة لهمومهم الاقتصادية والمعيشية؟ وهل سيكون هذا المؤتمر في المستوى المطلوب في ظل الإصلاحات التي نعيشها؟‏‏

في جامعة حلب :‏‏

-----------‏‏

تباينت وتعددت آراء طلبة جامعة حلب حول المؤتمر القطري القادم لحزب البعث العربي الاشتراكي ، لكن جوهر الآراء تمحور حول نقاط رئيسة حيث أكدوا على أن المؤتمر فرصة لتصحيح المسار والعودة إلى الجذور، وشددوا على مكافحة الفساد ، والاهتمام بقضايا الشباب ، والتعددية السياسية ، وفيما يلي رصد لمجموعة من الآراء :‏‏

الطالبة ” سمر الحسين ” ( إدارة أعمال سنة ثانية ) تتطلع إلى أن يقدم المؤتمر القادم للحزب حلولاً للأزمة التي تعيشها سورية حالياً‏‏

وأبدت ” سمر ” أملها في أن يخرج المؤتمر بقرارات تكون ذات محتوى تطبيقي على الأرض, و رفضت المبدأ القائل بإلغاء المادة الثامنة من الدستور لأنها ترى فيها تجسيداً لرغبة الجماهير في الوحدة والحرية والاشتراكية.‏‏

فيما عبر محمد عبد الله عن قلقه بأن لا يحقق المؤتمر المرجو منه, خاصة وان مقررات المؤتمر السابق لم تر النور.‏‏

وتترقب عفراء الأعمى ( حقوق ) بصيص أمل بحل الأزمة يخرج من أروقة المؤتمر , وهي على ثقة تامة بذلك‏‏

ورأت ” عفراء ” بأن عمل الحزب يتماشى مع السلطة ويمتزج بها , مطالبة بإعطائه دوراً اكبر في المؤسسات .‏‏

كما طالبت ” عفراء ” بتشجيع روح التعاون الودي بين الأحزاب تحت ظل حزب البعث , وحزب برأي ” عفراء هو الأقدر على النهوض بالمرحلة ,مطالبة بالإبقاء على المادة الثامنة وعدم إلغائها .‏‏

وبدا الشاب وائل متشائماً بالمرحلة القادمة ” المؤتمر لن يخرج بقرارات على مستوى الأزمة بسبب وجود عدد من الكوادر المنتفعة تحت مظلة البعث ” وطالب بإلغاء المادة الثامنة , لأنه من غير المقبول بان يتزعم حزب واحد الحياة السياسية في بلد ونحن في القرن العشرين.- بحسب رأي وائل-‏‏

وتمنت نوما الحسن ” ( تربية ) نتمنى تجديد رؤى وأفكار البعث لتنسجم مع معطيات المرحلة القادمة , والاهتمام أكثر بجيل الشباب ,كما أنها أبدت رغبتها بإلغاء المادة الثامنة لكي يتاح المجال أمام التعددية السياسية وتبعث روح المنافسة بين الأحزاب…‏‏

من جهته رفض ” محمود ” ( طالب بكلية الآداب ) ” فكرة إلغاء المادة الثامنة في الدستور, لأنه رأى في الحزب المعبر عن الشريحة الجماهيرية الأكبر في حياة الشعب السوري.‏‏

في دمشق‏‏

--------‏‏

يرى (عدنان- طالب جامعي) أن المؤتمر القطري القادم هو امتحان كبير لحزب كبير.. امتحان في التجديد وقيادة المرحلة والاضطلاع بمطالب وحاجات الناس.. مطالباً بأن يكون له دوره الوطني والمسؤول فالتحولات كبيرة والصمت أو الوقوف على الحياد ممنوع.. وأنا أرى أن الحزب قادر على قيادة سورية سواء بالمادة الثامنة أو بدونها لأنه يملك القاعدة الشعبية الواسعة والتي لا تطلب منه إلا الفوز بثقتها؟!‏‏

ورأت (منتهى- طالبة جامعية) أن الحزب قدم الكثير ولكنهم أخذوا من خلاله الكثير.. هناك قيادات وصلت من خلال الحزب إلى مآربها الشخصية وقدمت الخاص على العام.. نعم استفادوا من امتيازات قيادة الحزب .. تطالب منتهى المؤتمر القادم بخطوة نوعية جريئة هي إصدار قائمة لمحاسبة الفاسدين ومرتكبي الأخطاء ومستغلي السلطة على مستوى الحزب.. وتختم (.. وما أكثرهم) .‏‏

وطالبت (سهير – موظفة في المدينة الجامعية) بإعادة ترتيب أوراق البعث وقالت أتمنى أن يكون التغيير جذرياً في كل المفاصل وترى سهير أن الحزب حقق إنجازات تاريخية لا يمكن تجاهلها وخاصة في قطاع التعليم والتربية وبناء الإنسان وقالت من تربى على عقيدة النضال والوطن والبعث لا يمكن أن يجحد هذه المكارم ويأتي ليعطينا اليوم دروسا في الوطنية والأحزاب.‏‏

وقال محمد- ( طالب معهد متوسط) إن تطوير الجهاز الإداري يجب أن يكون من أولويات المؤتمر القطري القادم للحزب وأن يعمل على الالتصاق بقضايا الشعب ويسهم في بناء الوطن من خلال مفاهيم الديمقراطية الشعبية وديمقراطية وسائل الإنتاج وتنظيم ممارسة الحرية والمشاركة في الانتخابات والرقابة من قبل البعثيين أنفسهم على سير الحياة السياسية والاقتصادية للمواطنين.‏‏

المواطن أولا وضرورة تحسين الوضع المعاشي‏‏

-----------------------------‏‏

يكتسب انعقاد المؤتمر القطري الحادي عشر لحزب البعث العربي الاشتراكي في الشهر القادم أهمية خاصة من حيث طبيعة الظروف المحلية والإقليمية والدولية التي تمر بها سورية وينظر الكثير من الشباب السوري إلى أهمية المقترحات والتوصيات التي سيخرج بها المؤتمر حيث يشكل الجانب الاقتصادي مركز التطلعات والأفكار المقدمة ويعول الشباب على المؤتمر في صياغة برامج وخطط عمل تنفيذية تتناسب وظروفهم وتراعي تطلعاتهم ومن هنا كان لنا حوار مع عدد من طلبة الدراسات العليا في كلية الاقتصاد حول رؤيتهم إلى الجانب الاقتصادي في المؤتمر القطري القادم.‏‏

يتحدث الطالب (مروان البصري – دراسات عليا تجارة) عن موضوع سريان اتفاقية التجارة الحرة والإلغاء التام للرسوم الجمركية وهذا ما عملت عليه سورية وخاصة مع الأقطار العربية عملاً باتفاقية العمل العربي المشترك ولكن يتساءل مروان هل على حساب المواطن السوري أتمنى إعادة النظر بالتجارة الحرة مع الدول العربية ومع تركيا التي استفادت أكثر مما استفدنا.‏‏

في حين نبه الطالب (عيسى محفوض – ماجستير محاسبة) إلى أن الاقتصاد الوطني دخل بتوجيهات وآفاق ومصالح ورؤى شخصية على حساب الوطن وبعد ذلك كانت النتائج كارثية .. المشكلة كما يقول محفوض هو أن كل حكومة أو كل فريق اقتصادي يحمل السابق وزر ماآلت إليه الأمور.‏‏

لقد تراجع إنتاجنا من النفط وتراجع معدل النمو للناتج المحلي الإجمالي وارتفعت كلفة المواد المستوردة وعلى رأسها المشتقات النفطية وبدا حجم الميزان التجاري ضعيفاً مقارنةً مع السنوات السابقة وكلنا أصبحنا خائفين من وضع الليرة السورية وتأثرنا بالأوضاع بين ليلة وضحاها وسعر الصرف وأنا أتوقع أن الحكومة تجاهد لتقول انه لامشكلة اقتصادية ولكن الأمور لاتبشر لذلك المؤتمر القطري بحاجة لمراجعة كبيرة في مجال الاقتصاد وأنا أرى أنه من أهم الجوانب التي ينبغي مراعاتها ودراستها وإصدار القرارات المناسبة بحقها، بالإضافة إلى محاسبة الحكومة السابقة على التوريطات والمماطلات الطويلة التي أوصلتنا إلى ما أوصلتنا عليه ومن الضروري طمأنة المواطن أن محاسبة الفساد والرقابة هي عملية مستمرة وموجودة.‏‏

وعبر الطالب (مجدي – ماجستير إدارة) عن قلقه من أوضاع وتدهور الاستثمار وخاصة في القطاع الخاص بعدأن كانت هناك خطوات كبيرة من الحكومة حيث خفضت الضريبة والرسوم وألغت رسم التركات والتصديق القنصلي وغيرها من الإجراءات التي تحفز القطاع الخاص للاستثمار ولكن رأينا جميعاً كيف أن هناك دولاً حاربتنا وتحاربنا اليوم باستثمارها في بلدنا ومنها دول الخليج المستعربة التي سحبت البنوك والشركات العمرانية وتحاول الضغط علينا بأموالها المشبوهة.‏‏

وقال الطالب (لؤي – ماجستير إدارة) إن الاقتصاد السوري بحاجة إلى إعادة دراسة والمؤتمر القطري فرصة فنحن الآن لا نعرف على أي نهج اقتصادي نسير ، ودعا إلى استكمال مشروع الإصلاح الإداري لأنه الأساس في التطوير الاقتصادي وتعزيز الرقابة والاهتمام بقطاع الزراعة ودعم هذا القطاع الذي سنجده عند كل ضيق وعند كل عسر.‏‏

ودعا الطالب (محمد – ماجستير إدارة ) إلى ضرورة إعادة دراسة وضع الشركات الخاسرة والمتوقفة والمحافظة على حقوق العمال ودعا (سامر – ماجستير محاسبة) إلى البحث عن بدائل للدعم الحكومي وإيصاله لمستحقيه وتحسين الوضع المعاشي للمواطنين والاعتماد على مواردنا الذاتية لمواجهة الأزمة ، وطالبت (منى – ماجستير إدارة) بقطع علاقات مشبوهة وعلى حساب المواطن مع دول عربية وأجنبية وطالبت الحكومة بتطبيق مبدأ المثل من حيث الرسوم الجمركية والقنصلية والرقابة والموانئ وحركة الاستيراد والتصدير وقالت أهم شيء هو اكتساب ثقة المواطن بالليرة السورية وبلقمة عيش من خبز وزيتون سورية.‏‏

في السويداء :‏‏

---------‏‏

تساؤلات كثيرة تدور في أذهان السوريين حول انعقاد هذا المؤتمر وخاصة في أذهان الطلبة الذين يمثلون الشريحة الأكبر من الشعب السوري ومن خلال استطلاعنا لآراء الطلاب حول انعقاد المؤتمر القطري للبعث وتطلعاتهم حول هذا المؤتمر ومتطلباتهم والقرارات التي يأملون أن يخرج بها هذا المؤتمر.‏‏

* أمل المحمود طالبة في كلية التربية الثانية بالسويداء تقول:نأمل أن يخرج هذا المؤتمر بالقرارات الصائبة التي تصب في مصلحة الوطن بالدرجة الأولى خاصة وأنه يتعرض لهجمة شرسة ولتضليل إعلامي مغرض في يجب أن تؤخذ هذه الأمور بعين الاعتبار.‏‏

* عمرو مراد طالب كلية تربية يقول:إن من أهم الأمور التي يجب أن ينظر بها هي مشكلات المواطنين والمشاكل التي يعانون منها في تأمين مستلزمات المعيشة اليومية فيجب تأمين كل ما يحتاجون إليه.‏‏

* سيف الشوفي طالب في كلية الهندسة الزراعية:من أهم المواضيع التي يجب معالجتها في هذا المؤتمر هي مكافحة الفساد بكافة أشكاله في جميع القطاعات العامة والخاصة وغيرها يتوجب عليهم وضع أسس وخطط للحد من انتشار الفساد والقضاء عليه بشكل نهائي والمطالبة بمحاسبة كل من تسول له نفسه أن يعبث بمؤسسات الدولة وممتلكاتها.‏‏

* سلمان غزالة طالب من كلية الآداب قال:يجب ألا ينسى أعضاء هذا المؤتمر مناقشة مشاكل الشباب وهمومهم وتطلعاتهم وكيفية مساعدتهم في تأمين فرص العمل لهم خاصة وأن أغلبية شباب اليوم يتعلمون ويتخرجون من الجامعات ليجلسوا في منازلهم دون أن يجدوا وظائف أو يلجؤون للسفر وهو ملاذهم الوحيد لكي يبنوا أساساً لحياتهم المليئة بالمتطلبات.‏‏

* أنس اللهياني طالب من كلية التربية الثانية:أكد على ضرورة النظر بجميع القضايا سواء السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومعالجة المشاكل في هذه القضايا كما يجب تأمين جميع المستلزمات للمواطنين وتوفيرها كي يصلوا إليها دون عناء.‏‏

* لبنى السعد طالبة في كلية الآداب تقول: بأنه من الهام الضروري في الظروف الراهنة التي نعيشها محاسبة كل من يستغل هذه الظروف للمصالح الشخصية وأقصد التجار الذين يقومون برفع الأسعار كل على هواه وخاصة المواد الغذائية التي يحتاجها المواطن بشكل يومي يجب العمل على الحد من هذه الظاهرة التي انتشرت كثيراً في هذه الفترة.‏‏

* ميار الكفيري طالب كلية تربية:إن من المواضيع التي يجب مناقشتها في هذا المؤتمر هو موضوع الطلبة وما يحتاجون والجامعات وتوفير جميع مستلزماتها وخصوصاً الخدمية من تدفئة وتوفير كتب وتجهيز القاعات وغيرها الكثير من الأمور التي مازالت الكليات تحتاجها رغم سهولة تأمينها.‏‏

* أما الطالب فداء المرعي:أشار إلى ضرورة تفعيل دور الشباب في جميع القضايا والأخذ برأيهم خاصة وأن الشباب السوري أثبت خلال العشرة أشهر الماضية وعيه الوطني وقدرته على تحليل الأمور ومواجهة كل من يقف ضد سورية كما أثبت استعداده للموت من أجل الوطن والحفاظ على تراب وكرامة هذا الوطن الغالي.‏‏

* رغيد أبوفخر يقول: على أعضاء هذا المؤتمر أن يعملوا بصدق ويعملوا على معالجة المشاكل وتأمين المستلزمات ومكافحة الفساد ومكافحة البطالة ومحاسبة كل من يحاول العبث بأمننا واستقرارنا ونحن بدورنا يتوجب علينا أن نساهم جميعاً في بناء هذا الوطن كل في مجاله الطالب في دراسته والموظف في وظيفته والطبيب والمهندس في عمله حتى نصل لأعلى درجات الرقي والتطور.‏‏

وعلى هذا النحو كانت آراء الطلاب حول أهم القضايا التي يجب أن تناقش في المؤتمر القطري للبعث وتحل وليس فقط تناقش دون الوصول للحل المناسب.‏‏

لذلك نأمل أن يلبي المؤتمر تطلعات أبناء الشعب السوري وطموحاتهم وأن يكون نقطة تحول نحو الأفضل خاصة وأن كل الأنظار متجهة نحو هذا المؤتمر ومنتظرة القرارات التي سيخرج بها خاصة وأننا نعيش مرحلة صعبة ليس بالنسبة لسورية فقط بل بالنسبة للأمة العربية كلها ولسورية في وقت تآمر فيه علينا الغريب والقريب وحملوا السلاح في وجهنا وراحوا يقتلون أبناء هذا الوطن وحماة الديار ظناً منهم بأنهم سينالون الحرية التي ينشدوها متناسين أن الحرية لا تكون بقتل الأخ لأخيه ولا تكون بقصف دور العبادة سواء من كنائس ومساجد ولا تكون بحرق المدارس والجامعات التي ننهل منها العلم ولا تكون بتقطيع الأطفال وحرق قلوب أمهاتهم ولكن أين يظنون أنفسهم ذاهبين فسورية هي الأقوى دائماً بشعبها وبمواقفها وبجيشها حامي ديارها وبقائدها حامي عروبتها وكرامتها وكرامة شعبها ولا يسعني إلا أن أقول سورية بلد الخير والعطاء سورية بلد التاريخ والحضارة سورية بلد العدالة سورية بلد العلم وكما علمت العالم أجمع الأبجدية سوف تعلمهم الحرية والديمقراطية.‏‏

في الحسكة‏‏

-------‏‏

آيات محمود الحسين – طالبة جامعية : طالبت الرفاق في المؤتمر بإصدار قانون  خاص بإحداث جامعة باسم محافظة الحسكة / جامعة الحسكة / تضم كل أنواع وأقسام  الكليات العلمية والفنية والأدبية ومعهداً خاصاً بتعليم اللغات الحية  كون محافظة الحسكة من المحافظات النائية والبعيدة عن مركز العاصمة وإنشاء صالات انترنت ومكاتب رقمية وإنشاء موقع الكتروني خاص بكل كلية ونشر برامج الامتحانات والنتائج الامتحانية ومواعيد الامتحان والمحاضرات ومكانها واسم مدرس المادة والاهتمام بواقع النظافة وتعيين عمال مخصصين لهذا الغرض .        ‏‏

عبد الكريم السعدن – طالب جامعي : طالب بالإسراع في بناء السكن الجامعي في مدينة الحسكة حيث الدراسات الفنية موجودة والأرض  لكنها على الورق فقط ,  حيث وصل سعر اجار البيوت إلى أكثر من 35 إلف  ليرة سورية  في الشهر الواحد وهذا المبلغ كبير جداً مقارنة مع الحالة المعيشية لأهالينا , وشتكى من فقدان الحياة الاجتماعية ضمن الجامعة في ضوء غياب كامل للمنظمات الشعبية و الأهلية والاتحاد الوطني لطلبة سورية يجب أن يأخذ دوره بشكل أفضل في حياة الزملاء الطلبة .‏‏

وعد فطوم – طالبة جامعية :طالبت بتطوير المناهج الجامعية وجعلها تتطابق مع واقع المجتمع ومتطلباته وهمومها وطرح  وإيجاد الحلول العلمية  لها ، لان المناهج المدرسة الآن هي عكس الواقع العملي الموجود وطالبت بإصدار قانون خاص يسمح للطالب بالحصول على نسخة من دفتره ألامتحاني وذلك لتحقيق العدالة للطالب وعدم شعوره بظلم من بعض الدكاترة المزاجيين.‏‏

صفوان خيري – طالب جامعي : أمنيتي  إن أبقى طالباً جامعياً كوني في السنة الأخيرة من الدراسة وذلك خوفاً من المصير المجهول بعد التخرج والبدء  بحياة الشقاء في البحث عن فرصة عمل استطيع فيه على الأقل رد بعض ما قدمته لي عائلتي على مدار حياتي الدراسية وطالب من المؤتمرين إيجاد حل جذري لمشكلة البطالة وتامين فرص عمل فورية للطلبة المتخرجين وطالب بإحداث مدينة جامعية تضم كل كليات المحافظة وذلك لسبب البعد الكبير وشاسع  بين مناطق ومدن المحافظة وهذا جعل فقدان الحياة الاجتماعية الجامعية فيها .‏‏

احمد حمدوش – طالب جامعي : تساءل عن الوقت الذي نتخلص به من مصطلح ( الكليات المحدثة ) والتي تكون مبرراً لكل الأخطاء التي تقع في الكليات فالأخطاء الجسيمة التي تحصل في الامتحانات في بعض الكليات هي خطأ لا علاقة لها بموضوع الكليات فيها شماعة حتى للأخطاء البشرية , وطالب بالإسراع في البدء بالأبنية الجامعية التي سمعنا الكثير عن قرب وقت المباشرة فيها فالمصاريف والاموال التي صرفت على الأبنية الحالية التي ليست ملكاً للجامعة أصلاً تعادل بناء جامعة كاملة .‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية