ولدى لقائه الأهالي سمع وزير الموارد المائية الكثير من المطالبات أهمها عدم توفر مياه الشرب في مدينة جرمانا بالشكل المطلوب الأمر الذي يضطرهم لشراء المياه من السيارات والصهاريج رغم عدم تأكدهم من مصدر المياه إن كانت آمنة ونظيفة..
ووعد الشيخة بأن الفترة القريبة القادمة ستشهد تحسناً في واقع مياه الشرب بعد أن يتم تحديد وترخيص المناهل الخاصة الموجودة في المدينة والصهاريج التي تقوم بتويع المياه وتأمين الأجهزة ومواد التعقيم على نفقة الوزارة، لمراقبة المياه التي تباع بالصهاريج من قبل فنيي وحدة المياه، إلى جانب الزام هذه المناهل والصهاريج بالشروط والمواصفات الفنية التي تم وضعها من قبل وزارة الموارد المائية، وبعدها سيتم متابعة وقمع المخالفات التي قد تحصل من خلال إلغاء ترخيص الصهريج وحجزه، وعدم السماح لأصحاب هذه المخالفات بمزالوة المهنة.
من جانبهم أيضاً طالب أعضاء مجلس مدينة جرمانا بضرورة تحسين واقع المياه في مدينتهم وتقدموا ببعض المقترحات لوزير الموارد المائية منها العمل على زيادة الآبار المستعملة أو حفر آبار جديدة في مناطق التوسع الجديدة، وتزويدها بمجموعات توليد كهرباء، وإجراء مشاريع تغطية للأنهر التي تقع خارج المخطط التنظيمي وتعديل بعض خطوط الصرف الصحي في بعض الأحياء القديمة..
وفي ضوء ذلك قام الشيخة بتخصيص منهل مياه لمجلس مدينة جرمانا لتأمين حاجة المدارس وبعض الجهات الحكومية، وكلف الهيئة العامة للموارد المائية والشركة العامة للصرف الصحي بإعداد دراسة لمعالجة مشاكل الأنهر المكشوفة وخطوط الصرف الصحي القديمة.
وبنهاية الجولة وبعد الاطلاع على واقع أداء وحدة مياه جرمانا قام الوزير بإعفاء مدير وحدة المياه المهندس غسان أبو زين الدين، وتكليف المهندس بهجت الصفدي بدلاً عنه، كما تم نقل مراقب شبكة المياه محمود الغوطاني إلى مديرية الاستثمار والصيانة «شعبة الطوارئ في المزرعة.