ناقش المجتمعون الأسباب الكامنة وراء صعوبات تسويق الحمضيات خارجياً ومنها، عدم ملائمة كامل الكميات المنتجة مع متطلبات أسواق التصدير، و ضعف أســــــاليب التعبئــــــة والتـــوضيب، والصعوبات في مجال النقل، وعدم الحصول على شهادات الجودة المطلوبة لبعض الأسواق،اضافة الى بعض الصعوبات المرتبطة بالمنافذ الجمركية..
خلص الاجتماع إلى ضرورة الاستمرار بتبادل الرأي بين الجهات المعنية حول كل ما يتعلق بالمحصول وطرق تحسين تسويقه، وإعداد دراسة متكاملة عن أهم الأسواق المستوردة للحمضيات السورية من مختلف الأنواع وتحديد الأنواع غير التصديرية، وسبل زيادة الانتقال إلى الأنواع التصديرية وتقديم المساعدة اللازمة لمشاريع الفرز والتوضيب، والطلب من مؤسسات التدخل الإيجابي زيادة دورها في هذا الإطار، كما أوصى المجتمعون بإحداث مجلس لإدارة قطاع الحمضيات ليكون بمثابة كيان مؤسساتي يتابع القطاع باستمرار ويعمل على تطويره والوقوف الدائم على مشاكله.
حضر الاجتماع رئيس اتحاد غرف الزراعة ومدير التسويق في وزارة الزراعة،و ممثل عن اتحاد المصدرين السوري،و ممثل عن مؤسسة الخزن والتسويق،و ممثل عن جمعية سابيا، وعدد من المعنيين في الهيئة.
وقال مدير هيئة الصادرات في تصريح "للثورة" بأن كمية الانتاج لهذا العام من الحمضيات بلغت ما يقارب مليون وخمسين ألف طن، حوالي 30% منها مناسبة للتصدير، و عن أهمية السوق الروسية نوه اسمندر بأنها سوق جديدة للحمضيات السورية وأهميتها ما تزال محدودة قياساً بدول أخرى و نتوقع ألا تزيد الصادرات السورية من الحمضيات إليها عن عشرة آلاف طن، لكن مع ذلك يجب العمل على تطوير مختلف الأسواق التصديرية للحمضيات السورية لا سيما السوق العراقية، الأردنية ودول الخليج العربي.