|
|
«التنمية الإدارية والإصلاح الإداري»: سورية وبولندا... تماثل التحديات واختلاف الظروف...النوري : نعمل لخطة في التنمية الإدارية تناسب المقاس السوري دمشق مشيراُ إلى أن هذا المشروع لم يكن لينجح - وسينجح- لولا الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السياسية السورية وفي مقدمتها السيد الرئيس بشار الأسد الذي يقدم كل الدعم لكامل مكونات المشروع لضمان نجاحه. وكشف النوري خلال ورشة العمل التي أقامتها وزارة التنمية الادارية أمس تحت عنوان (التنمية الإدارية والإصلاح الإداري .. سورية وبولندا) بمشاركة وفد يضم ممثلين عن المكونات الاجتماعية والاكاديمية والاقتصادية البولندية، أن عملية تقييم الأداء الاستراتيجي والتخطيطي للتنمية الإدارية تشير إلى أن عملية التنمية الإدارية في سورية تسير على الطريق الصحيح، مبيناً أن الوزارة تعمل حالياً على وضع خطة وطنية للتنمية الإدارية تتناسب مع المقاس السوري والوضع السوري والإمكانيات المتوافرة، مبيناً أن الهدف من إقامة هذه الورشة هو الإطلاع على التجربة البولندية في مجال التنمية الإدارية وهي التجربة الشبيهة بالتجربة السورية مع الاختلاف البسيط من حيث الواقع والظروف. من جهته قال الدكتور ارتر روبلوفسكي رئيس الوفد البولندي ورئيس مركز ابحاث الشرق الأوسط في بولندا، أن بلاده مرت قبل 25 عاماً بظروف صعبة جداً، ومع ذلك حققت نجاحا اقتصاديا كبيرا، مشيراً إلى ان البيئة المحيطة ببولندا تختلف عن سورية لكن التحديات نفسها، مشيراً إلى أن سورية نجحت في وضع خطة للتنمية والإصلاح الإداري وهي تسير بشكل ايجابي وسليم، مؤكداً أنها ستنجح في تطبيق برنامجها الإصلاحي والتنموي تماماً كما نجحت بولندا في تطبيق خطة الإصلاح.
|
|||||||||||||||||||||||||
