أمام صمود الشعب السوري, والانجازات المتواصلة التي تحققها قواتنا المسلحة الباسلة ضد العصابات التكفيرية الوهابية ولذلك نجد جبهة العدوان تحاول رمي آخر ما تبقى لديها من أوراق وأساليب عدوانية, لكن حساباتها ستكون مختلفة تماما على البيدر السوري,لأن جيشنا البطل أكثر تصميما على مواصلة مهمته الوطنية في القضاء على الإرهابيين المرتزقة وتطهير كل شبر دنسوه برجسهم.
القضاء على العديد من الإرهابيين بينهم كويتيون بريف دمشق
وفي هذا الاطار أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إرهابيين قتلى ومصابين بعضهم مرتزقة من الجنسية الكويتية ومما يسمى تنظيم الاتحاد الاسلامي لاجناد الشام الإرهابي ودمرت لهم اوكارا ومستودعا للاسلحة والذخيرة في الغوطة الشرقية وجبال القلمون بريف دمشق.
وذكرت مراسلة سانا الميدانية انه تم تدمير وكر بما فيه من اسلحة وذخيرة في بلدة مسرابا جنوب شرق حرستا ومقتل واصابة العديد من الإرهابيين بعضهم مرتزقة من جنسيات اجنبية ومن بين القتلى الكويتي عمار شيخلي.
في موازاة ذلك سقط إرهابيون قتلى ومصابين على الطريق الواصل ما بين زملكا وعين ترما وتم تدمير اسلحتهم وذخيرتهم في عملية لوحدة من قواتنا المسلحة.
كما قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة في عملية محددة الهدف على 4 إرهابيين واصابت 15 اخرين ودمرت ثلاث آليات لهم بمن فيها قرب جامع الروضة في مدينة دوما في حين تم ايقاع العديد من الإرهابيين قتلى منهم المدعو نبيل عدس متزعم مجموعة إرهابية مسلحة وذلك في حوش الضواهرة على مشارف مزارع دوما من الجهة الشمالية الشرقية.
إلى ذلك دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة في عدة ضربات دقيقة اوكارا بما فيها من اسلحة وذخيرة شرق برج المعلمين في حي جوبر واوقعت اصابات مباشرة بين الإرهابيين.
وعلى الطرف الجنوبي من الغوطة الشرقية دمرت وحدات من قواتنا المسلحة مستودعا للاسلحة والذخيرة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في بلدة زبدين ومزارعها كما افضت الاشتباكات عن ايقاع العديد من القتلى مما يسمى تنظيم الاتحاد الاسلامي لاجناد الشام.
وفي منطقة القلمون اوقعت وحدة من الجيش العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين اثناء محاولتهم التسلل باتجاه جرود بلدة الجراجير حيث تحاول تنظيمات إرهابية مسلحة ولا سيما من جبهة النصرة التسلل عبر معابر غير شرعية على الحدود السورية اللبنانية.
دك أوكار وتجمعات
الإرهابيين بريف درعا
وفي درعا ذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش أردت وأصابت عددا من الإرهابيين في بلدة الشيخ مسكين بينهم متزعم ما يسمى عمليات تنظيم الفيلق الأول في المنطقة الشرقية نسيم أبو عرة ومتزعم عمليات ما يسمى تنظيم لواء جسر حوران الملقب أبو حسام.
وأضاف المصدر أنه تم العثور على معمل لتصنيع العبوات الناسفة في محيط بلدة الشيخ مسكين، لافتا إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين في مدينة بصرى الشام وبلدة معربة بريف درعا.
إلى ذلك أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين خلال سلسلة عمليات مركزة ضد تجمعات الارهابيين في بلدات الجيزة والنعيمة وعتمان وكفر ناسج وابطع بريف درعا ودمرت لهم اسلحة وذخيرة.
قتلى ومصابون بصفوف
الإرهابيين بريف القنيطرة
وفي ريف القنيطرة أردت وحدة من الجيش والقوات المسلحة اعدادا من الارهابيين قتلى ومصابين في مسحرة شرق مركز مدينة القنيطرة التي تسللت إليها مجموعات إرهابية معظمها من تنظيم جبهة النصرة وتقوم بالاعتداء على المواطنين وتسلبهم ممتلكاتهم بتنسيق كامل مع الكيان الصهيوني المحتل.
السيطرة على منطقتي المناشر والمقلع
والتلال المحيطة بالعوجة في حلب
وفي حلب أحرزت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدما جديدا على محور حلب الشمالي الشرقي وسيطرت على عدة نقاط استراتيجية متابعة تقدمها لإكمال الطوق على مواقع الإرهابيين وقطع أهم طرق إمدادهم من الجانب التركي.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت سيطرتها على منطقتي المناشر والمقلع والتلال المحيطة بمنطقة العويجة في حلب وكبدت الارهابيين خسائر فادحة في الافراد والعتاد.
وأكملت وحدات الجيش سيطرتها على هذه المناطق بعد السيطرة على منطقة السكن الشبابي وقطع طريق امداد الارهابيين بين الجندول والعويجة المحاذية لمشفى الكندي لتكمل بذلك طوقها على المناطق القريبة وتفرض سيطرتها النارية على طرق إمداد التنظيمات الإرهابية عبر الأراضي التركية إلى الريف الشمالي.
ويتزامن هذا الإنجاز مع بسالة أهالي بلدتي نبل والزهراء أمام محاولات تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية اقتحام البلدتين الآمنتين شمال غرب حلب في وقت أقرت فيه التنظيمات الارهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفرادها على أطراف البلدتين وفي منطقة المعامل جنوب بلدة الزهراء.
إحباط محاولات الإرهابيين
الاعتداء على قرى آمنة بريف حمص
وفي ريف حمص أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة محاولات التنظيمات الإرهابية الاعتداء على قرى آمنة وأوقعت العديد من أفرادها بين قتيل ومصاب.
وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش اشتبكت مع إرهابيين حاولوا الاعتداء على بلدة عين الدنانير شرق مدينة حمص قادمين من اتجاه قرية العامرية التابعة لناحية عين النسر وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين.
وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة أردت قتلى ومصابين في صفوف إرهابيين حاولوا التسلل من قرية مسيعد باتجاه قرية المسعودية الواقعة على بعد 15 كم عن الحدود السورية اللبنانية.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش أحبطت محاولات إرهابيين الاعتداء على أهالي قرية جبورين من اتجاهات قرية أم شرشوح وتل أبو السناسل ومزارع الهلالية وبيت رابعة موقعة في صفوفهم قتلى ومصابين.
إلى ذلك قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من أفراد التنظيمات الارهابية التكفيرية قرب المنطقة الصناعية بالرستن وقريتي عنق الهوى ورحوم التابعتين لبلدة جب الجراح في منطقة المخرم شرق مركز مدينة حمص ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
واعترفت التنظيمات الارهابية التكفيرية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها خلال اشتباكات مع وحدات من الجيش العربي السوري في منطقة جبل الشاعر بعضهم من تنظيم داعش.
القضاء على العديد
من الإرهابيين بريف إدلب
وفي ريف إدلب حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية وقضت على العديد من أفرادها وأصابت آخرين.
وذكر المصدر أن وحدة من الجيش اوقعت عددا من الارهابيين قتلى ومصابين في محيط بلدة سراقب من بينهم محمود جاسم الدليني متزعم مجموعة إرهابية، كما قضت على آخرين في قرية الشغر بريف إدلب.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش أردت عددا من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين في كفر نجد وكورين وقرية الشيخ سنديان بريف ادلب لافتا إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين في صفوف التنظيمات الإرهابية خلال عمليات لوحدات من الجيش في قرية طلب جنوب غرب مطار ابو الضهور.
وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أردت عددا من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين قرب خان السبل ومحيط بلدات حيلا والكفير بريف ادلب ودمرت لهم 3 آليات مزودة برشاشات ثقيلة.
كما دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات للإرهابيين واليتين مزودتين برشاشين ثقيلين وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين قرب بلدة سرمين وفي قميناس وكفر روما بريف ادلب.
19 سيارة محملة بمساعدات مدرسية تدخل المعضمية بريف دمشق
ريف دمشق-سانا - الثورة:
بدعم من الحكومة السورية أدخلت منظمة الامم المتحدة للطفولة اليونيسيف أمس بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري 19 سيارة محملة بمساعدات مدرسية الى بلدة معضمية الشام بريف دمشق .
وأوضح رئيس لجنة المصالحة الوطنية في بلدة المعضمية حسن غندور في تصريحات للصحفيين أن المساعدات سيتم تسليمها الى لجنة التربية والبلدية ليستفيد منها أكثر من 6 آلاف طالب في 7 مدارس مبينا أن الحكومة خصصت 5ر3 ملايين ليرة سورية لاعادة تأهيل المدارس التي لحقت بها الأضرار جراء الأعمال التخريبية .
ورأى غندور أن ادخال هذه المساعدات يعد خطوة جديدة نحو إعادة تفعيل مؤسسات الدولة بشكل كامل داخل البلدة التي تنعم بالامان منذ قرابة العام مؤكدا أن أهالي المعضمية ملتزمون بالمصالحة ولا يسمحون لأحد العبث بأمن البلدة من جديد.
وبين رئيس العمليات في منظمة الهلال الأحمر العربي السوري فراس النقيب ان الهلال الأحمر عمل بالتنسيق مع منظمة اليونسيف للتواصل مع اللجان التربوية والكوادر التدريسية لمعرفة احتياجات المدارس حيث تم ايصال الشاحنات التي تحمل طاولات مدرسية ومقاعد ومجموعات ابداعية لاعادة التنشيط الذهني للطلاب وخصوصا الذين عانوا مرحلة انقطاع خلال الفترة الماضية.
وأشار عضو لجنة التربية في معضمية الشام محمد توفيق ادريس الى ان عدد طلاب بلدة المعضمية الموجودين على قيود مديرية التربية وصل الى 5435 طالبا موزعين على جميع المراحل التدريسية يضاف اليهم ألف طالب كانوا منقطعين عن المدرسة وتمت اعادتهم بعد اجراء عملية سبر ووضعهم في الصفوف المناسبة موضحا أن عدد الكادر التدريسي وصل الى 311 مدرسا ومدرسة موزعين على المدارس في جميع المراحل التعليمية حيث لا تعاني أي منها نقصا في الكتاب المدرسي.
ومنذ مطلع العام الحالي عاد الاهالي الى البلدة بعد اتمام عملية المصالحة لتشهد البلدة دخول عدة دفعات من المساعدات الانسانية والطبية والغذائية .