تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أكد أن درء خطر الحرب شرط أساسي لتوحيد البلاد .. جونغ وون: الولايات المتحدة تمارس أعمالاً استفزازية وعدوانية في شبه الجزيرة الكورية

دمشق
الثورة
الصفحة الاولى
الأحد 3 -1-2016
أكد رئيس كوريا الديمقراطية كيم جونغ وون أن درء خطر الإرهاب وصون السلام والامن في شبه الجزيرة الكورية شرط أساسي لتحقيق إعادة توحيد البلاد، مشدداً على ضرورة نبذ تدخل القوى الخارجية، وحل مسألة العلاقات مع كوريا الجنوبية بما يتلاءم مع تطلعات الأمة ومطالبها.

وقال الزعيم الكوري الأمين الأول لحزب العمل الكوري في خطاب له بمناسبة قدوم العام الجديد إن توحيد الوطن أسمى مهام الأمة وأكثرها إلحاحاً وحيوية، موضحاً أن بلاده دعت إلى فتح الطريق الواسع لإعادة التوحيد المستقل، لكن ثمة قوى خارجية لم ترغب في ذلك، وعملت على اثارة نيران الحرب ودفعت الوضع إلى حالة خطيرة، ما أثار قلقاً كبيراً من داخل البلاد وخارجها.‏

وأضاف يجب علينا هذا العام أن نخوض حركة التوحيد بقوة أكبر رافعين عالياَ شعار (لنفتح عصراً جديداً لإعادة توحيد الوطن مستقلاً.. ساحقين تحديات القوى المناهضة لذلك في داخل البلاد وخارجها).‏

وحمل الزعيم الكوري الولايات المتحدة والقوى التابعة لها مسؤولية وضع العراقيل أمام مسألة توحيد شبه الجزيرة، وأضاف انه من واجب أفراد الأمة كلهم ان يناضلوا بحزم ضد القوى المعادية للتوحيد ومناهضة خطة أميركا العدوانية للسيطرة على آسيا والتي تقوم على الأعمال الحربية الرعناء وإثارة المشكلات بين الشمال والجنوب والمناورات الحربية والاستفزازية التي تصعد حدة التوتر في شبه الجزيرة.‏

وأشار جونغ وون إلى أهمية الاتفاقات المشتركة بين الشمال والجنوب وضرورة فتح الطريق لتحسين العلاقات على أساسها، والتنفيذ المخلص للمبادئ الثلاثة وهي إعادة توحيد الوطن والإعلان المشترك المؤرخ بالخامس من حزيران، والإعلان المؤرخ بالرابع من تشرين الأول التي جمعت الآراء المشتركة للأمة، وتأكدت صحتها من خلال الممارسات دون السعي إلى المواجهة بين القيادتين، منوهاً بأن بلاده ستعمل جاهدة في المستقبل لإجراء الحوار وتحسين العلاقات بما تقتضي والمصلحة العليا وإعادة التوحيد والتلاحم بقلوب مفتوحة.‏

وعوّل زعيم كوريا الديمقراطية على أفراد الامة الكورية بأنهم سيسحقون تحديات القوى المعادية للتوحيد وسيقيمون حتماً على هذه الارض دولة موحدة مزدهرة غنية وقوية، مشيرا الى أن اميركا كانت دائماً تتجاهل مطالبتنا العادلة بإزالة خطر نشوب الحرب وتخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة، وتتشبث بالسياسية التي أكل عليها الدهر وشرب، وهي سياسة العداء حيال كوريا، لكنها لم تستطع بأي شكل من تحقيق أهدافها، أو أن تثني الإرادة الصامدة لأفراد جيشنا وشعبنا الذين يسعون جاهدين الى الدفاع الحازم عن اشتراكيتنا وتمجيدها.‏

وختم جونغ وون ان تحديات القوى المعادية مستمرة، إلا أننا سنمضي دون تغيير في التقدم على طريق الاستقلالية رافعين عالياً الراية الحمراء للثورة، وسنبذل جهوداً لحماية السلام والامن في شبه الجزيرة الكورية والعالم، وسنعمل على توطير التضامن مع شعوب العالم وتوسيع علاقات الصداقة والتعاون مع جميع البلدان التي تحترم سيادتنا وتعاملنا معاملة ودية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية