كلاعبين تألقوا في المراحل الأولى من المسابقة، ولكنهم تحولوا إلى أبطال حقيقين في الأدوار النهائية.
كيفين دي بروين (بلجيكا)
يلعب دي بروين بموقع متراجع أكثر من العادة، ولم يُقدم مايسترو مانشستر سيتي ما هو منتظر منه في دور المجموعات، لكن بغياب دريس ميرتينس من الموقعة أمام البرازيل، تقدّم دي بروين إلى الأمام وأظهر دوره كصانع للألعاب مُسجلاّ هدفاً هاماً وانخرط في هجمات بلجيكا وكذلك الهجمات المرتدة فهل هذه بداية العاصفة؟
رافايئيل فاران (فرنسا)
كانت هناك الكثير من التساؤلات بخصوص لاعب قلب دفاع ريال مدريد مع انطلاق مرحلة خروج المغلوب لكن رأسيته الرائعة التي اقتنص منها هدفاً في شباك أوروغواي وافتتح بها سجلّ اللقاء، بالإضافة إلى تحييد عدة كرات في نهاية موقعة ربع النهائي، قد تشير إلى أن النجم الفرنسي بدأ يُقدّم أفضل ما لديه.
هاري ماغواير (إنكلترا)
هل بوسع مدافع ليستر سيتي أن يصبح فابيو غروسو الإنكليزي؟ صعد نجم هذا اللاعب إلى قمة عالم الاحتراف بعد جهد كبير، ليُصبح أحد نجوم منتخب الأسود الثلاثة في مشوارهم نحو المربع الذهبي. ففي موقعة ربع النهائي، كانت له مساهمة بارزة على المستطيل الأخضر توّجها بتسجيل هدف من رأسيه ليمنح المنتخب الإنكليزي التقدم.
أندريه كراماريتش (كرواتيا)
كانت جماهير المنتخب الكرواتي تتطلّع للمزيد من مهاجم هوفنهايم، الذي ظهر وغاب بشكل متكرر عن التشكيلة الأساسية للفريق الأول منذ المباراة الأولى أمام نيجيريا،فهل سيكون للرأسية البارعة التي منحت ممثلي البلقان هدف التعادل أمام روسيا في ربع النهائي أثر سحري لجهة إقناع المدرب زلاتكو داليتش بالإبقاء على كراماريتش في التشكيلة الرئيسية أملاً باقتناص المزيد من الأهداف؟