وقد تم خلال الاجتماع تقديم رؤيا وآلية عملٍ لهذه الهيئة، وقد تحدّث العديدون حول هذه المسألة، وتبيّن عبر النقاش، أنّ الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي، سيكون قريباً كبرنامج عملٍ لعشرات السنين من أجل إعادة إعمار سورية، مع التأكيد على ضرورة التركيز على إنجاز مثل هذه اللقاءات للوصول إلى الطريق الصحيح، فالمطلوب تحديد العمل بشكل دقيق، درءاً للتناقض بين المؤسسات، وهذا التناقض ممنوع، إذ لدينا الآن تحديات، وعلينا أن نعمل بمستوى جيد، لافتة إلى ضرورة انضمام أطرٍ معيّنة، كي لا يعمل أحد لوحده، ولتكون المساهمات متكاملة ومتعدّدة الأشكال والأوجه، فقد خسرنا عشرات المعامل، وعشرات المشاريع السياحية، والمطلوب اليوم إعادتها، وعلينا أن ندرك جيداً كيف سنعيدها، فلدينا شركاء كثر يمكن أن يساهموا في ذلك، فلا نريد عمل موظفين، لجهة العمل الروتيني، نريد أعمالاً فعّالة ومميزة، نريد خطوات واثقة على الأرض، فالكوادر البشرية الخبيرة، والأدمغة الاقتصادية، يجب أن تكون على طاولة التخطيط الإقليمي، وعلى الهيئة أن تُنسّق جيداً بينها وبين الوزارات والمحافظات، وما سمعناه من رئيسة الهيئة كان عاماً وهاماً.‏