تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ترامب يستعرض على مسرح الغطرسة الاستعمارية.. « ناشونال إنترست»: واشنطن تلفق الأكاذيب للعدوان على إيران

وكالات - الثورة
أخبـــــــــار
الثلاثاء 10-7-2018
ادخلت انتصارات محور المقاومة قطبي الارهاب امريكا واسرائيل في حالة هيستيرية و زادت من منسوب الحقد والعداء لديهما خاصة بعد ان زادت سنوات الحرب الشرسة التي اعلنت على سورية من قوة ومنعة المقاومة التي ضبطت ايقاع المواجهة العسكرية في ميادين المعارك ورسمت خطوط النصر في سورية والعراق على الارهاب ورعاته.

مساعي واشنطن والكيان الصهيوني لتسعير الحرب في المنطقة لم ولن تخبو رغم الخيبات المتلاحقة لهما في العراق وسورية اذ ان دحرجة الارهاب على امتداد المساحة الجغرافية الرافضة للهيمنة الامبريالية والممانعة للمشروع الصهيوني الكبير المراد في المنطقة وافتعال الأزمات وتصويب سهام العداء والتحريض على المحور المقاوم شغل واشنطن الشاغل تنفيذا للمشيئة الصهيونية.‏

وما نشهده في الفترة الاخيرة من نفث سموم ضد ايران وحملات التحريض عليها يؤكد حيثيات المؤامرة على محور المقاومة ، فالمشهد التآمري ذاته الذي نفذ في سورية وخطابات الفجور التحريضي الامريكي الصهيوني نفسها يعاد تكرار سيناريوهاتها ,وان الايدي القذرة التي اشعلت فتيل الحروب لتستعر في الشرق الاوسط ولتعم الحرائق في المنطقة تعاود الكرة مجدداً في ايران بلهاث محموم ومحاولات حثيثة لشل قدرات المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني .‏

مجلة « ناشونال إنترست» الأمريكية نشرت تقريرا موسعاً تحدثت فيه عن أن الولايات المتحدة الامريكية تتجه للتصعيد والمواجهة مع إيران على ذات الطريق الذي سلكته لغزو واحتلال العراق لافتة إلى أن الذرائع الواهية التي تم تلفيقها والتي كانت تمهد لغزو العراق، قبل عام 2003، يعاد انتاجها هذه الأيام لافتعال ازمة مع ايران.‏

وتقول المجلة فاضحة السياسة الامريكية المعتمدة حاليا انه «على غرار الترويج لوجود القاعدة الارهابي في العراق قبل غزوها، يتم بث مزاعم وادعاءات عن احتضان إيران لأعضاء تنظيم القاعدة الارهابي بعد هجمات الحادي عشر من أيلول عام 2001».‏

وتوقعت «انترست» أن يسير الرئيس الامريكي المنحاز لاسرائيل دونالد ترامب على خطا الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش ويقرر غزو ايران، إذ أن هناك أصواتا امريكية يدعمها اللوبي الصهيوني تسعى بخبث مطالبة بالعدوان على ايران وأن هذه الاصوات صهيونية التوجه والتمويل يمكن أن تقود لحرب كبرى تتطلب من أمريكا حشد قواتها في المنطقة بأعداد وعتاد كبير لمواجهة الجيش الإيراني.‏

وبحسب المجلة فان «صقور الحرب» في الإدارة الأمريكية وضعوا خطة لغزو إيران تفاصيلها تتمحور حول دعم التنظيمات الارهابية في ايران لزعزعة الاستقرار وبث الفوضى اضافة الى الترويج من البيت الابيض لفكرة أن الحرب على إيران سيتم الانتهاء منها بأقل تكلفة ممكنة.‏

وترى المجلة أن التصعيد الفعلي من جانب أمريكا بدأ فعليا منذ أعلن ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، وفرض عقوبات عليها بسبب ما اعتبره مساعي إيرانية لامتلاك أسلحة نووية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية