وتأمين الأدوية ودعم القطاع الزراعي وتوفير مستلزماته، ويتشارك الاتحاد الوطني لطلبة سورية مع الأمانة السورية للتنمية ومحافطة ريف دمشق في تأهيل المدارس في بلدات الغوطة حيث تم خصص 50 مليون ليرة لكل وحدة ادارية من الخطة الاسعافية للمحافظة من أجل النهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين والمستلزمات الأخرى، كما تم دعوة مجالس المدن والبلدات والبلديات إلى عدم التساهل في تنفيذ أي مخالفة قبل انتخابات الإدارة المحلية المقبلة، وفي حال وجدت سيتم إحالة المخالفين للقضاء مهما كانت صفاتهم وسيتم ازالة جميع المخالفات.
وبين رئيس مجلس مدينة سقبا خالد القوتلي أنه تم تأمين 50 خدمة من الخدمات الأساسية للبلدة و تفعيل المركز الصحي والاتصالات والمخبز وعدد من المدارس، ويتم حالياً استكمال باقي البنى التحتية، والعمل جار لاعادة تأهيل مركز الهاتف في البلدة، وقريباً سيوضع في الخدمة .
بدوره أشار مدير كهرباء ريف دمشق المهندس خلدون حدة إلى أنه تم ايصال التيار الكهربائي لبلدات كفر بطنا وسقبا وجسرين ومرج السلطان، والعمل جار لايصال التيار الكهربائي لبلدتي حمورية وعربين، وقريباً ستصل الكهرباء الى مدينة دوما، والعمل جار على تأهيل باقي المحطات في البلدات الأخرى .
بدوره مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس بين أن عدد المشافي الموجود في الغوطة الشرقية وصل إلى 5 تتوزع في حرستا ودوما وكفر بطنا والمليحة والنشابية، جميعها تم اعداد الكشوف الهندسية اللازمة لها وللمراكز الصحية والبالغ عددها 37 مركزاً، كما تم ترميم 8 مراكز حتى الآن، بينها سقبا وحزة وعين ترما وعربين ودوما الغربي والشرقي، ويجري العمل فيها الآن، وهناك 4 مراكز في طور التأهيل تتوزع في دير العصافير وزملكا ومسرابا وحمورية وستكون ضمن الخدمة قريباً.
كما لفت إلى وجود عيادات متنقلة في بلدات الغوطة تقوم فرقها الطبية بتقديم مختلف الخدمات الطبية والصحية للأهالي، حيث تم تلقيح نحو 25 ألف طفل خلال الفترة الماضية، إضافة إلى وجود 1800 امرأة تم فحصهن ومعالجتهن ونقل بعضهن إلى المشافي، ووصل عدد المعاينات إلى 180ألف معاينة قدم لهم العلاج اللازم مجاناً .
وفي مجال التربية أكد مدير تربية ريف دمشق ماهر فرج أن عدد المدارس المؤهلة في بلدات الغوطة الشرقية بلغ 47 مدرسة تستوعب 37 ألف طالب، والعمل جار لتأهيل مدارس إضافية .
اما بالنسبة للوضع الزراعي بين مدير زراعة دمشق وريفها الدكتور علي سعادات ان النشاط الزراعي استأنف في الغوطة الشرقية وتم حصر أعداد الثروة الحيوانية والتي تجازوت 9 آلاف رأس بقر، وما يزيد عن 13 ألف رأس غنم، كما تم تقديم ما يزيد عن 600 طن من الأعلاف بشكل مجاني للمربين، وتمت المباشرة في ترقين أعداد رؤوس البقر والغنم، وتقديم دفعة من الأعلاف الاسعافية، واللقاحات البيطرية والأدوية والفيتامينات للثروة الحيوانية .
وأضاف أنه تم تقديم شتول زراعية تزيد عن 400 ألف شتلة للمزارعين للموسم الصيفي، وهناك خطة لتوزيع مجموعة من البذور والخضروات الشتوية للمزارعين وتقديم 15 دجاجة لكل أسرة بهدف مساعدتهم واستئناف نشاطهم .
من جانبه أوضح مدير اتصالات ريف دمشق المهندس جمال القالش أن منطقة الغوطة تغذى من مقسمين هما سقبا وزملكا، لافتاً إلى أن أعمال التأهيل التي تمت في الجملة الانشائية لمركز سقبا بلغت نحو 60% و70 % لمركز هاتف زملكا، علماً أنه يستوعب نحو 57 ألف رقم هاتفي .