|
|
ندى السؤال ملحق ثقافي حدثتني تلك النافذة وهي تفرد ستائرها عن خسائرك الدفينة وهلاوسك عن تلك البقعة التّعسة على يسار صدرك أنت لست بخير قالت لي تلك التكتكات على أجهزة قياس النبض و رصد الضغط أن هناك سطورا مواربة وفراشات تستمدُ حريقها من محفل جبينك عِدني أن تكون بخير حتى وأنتَ لست بخير دعْ عنك وساوس البلاد واترك ما من شأنه أن يبلل غابات الشوق لديك بندى السؤال تريد الحق وأنا أيضا لست بخير لا تمتحن بلاهتي في البوح وقتما تشاء فلست أشاء البوح هاهما يداي تعصران اللهفة عن بكرة الوجع وتتفتت تعابير وجهي عن حزن دفين يااا لبلاهتي ما عدت امتلك فنّ التمييز بِتُّ أتثاءب عند كل انحسار لموجة الحنين ، أوَتدري مُتّفقٌ عليه هذا الخير ! حين تراودني الغمّة عن نزوحها أتلذّذُ انكفاء شفتاي عن التلمظّ أصوات كثيرة تعلو على مفترق الضوء والانكسار باحت لي تلك الخافتة عن معنى الحُبّ لذا تراني ألجُ أعشاشها بحثًا عن خيانات مضيئة عبثا أردّد بين غفوتي والصحو اللهم زِدني حبّا علّ الحُبّ يشفيني.
|
||||||||||||||||||||||||||||
