وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية «واج» أن آلاف الجزائريين احتشدوا في ولايات الجزائر العاصمة وتيبازة وبرج بوعريريج والمسيلة وسعيدة وسطيف وسيدي بلعباس واستنكروا لائحة البرلمان الأوروبي حول مزاعم انتهاك حقوق الإنسان والديمقراطية ودولة القانون في الجزائر وأعربوا عن مساندتهم للانتخابات الرئاسية المقررة في الثاني عشر من الشهر المقبل والتفافهم حول الجيش الوطني الشعبي.
ورفع المحتشدون الرايات الوطنية ورددوا هتافات تؤكد وقوفهم إلى جانب وطنهم ومؤسساته المختلفة في وجه المؤامرات الخارجية عليه وكل المحاولات الرامية للمساس بأمن واستقرار الجزائر.
ولفت المتظاهرون إلى ضرورة المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية المقررة في الثاني عشر من الشهر المقبل لإنجاحها وتفويت الفرصة على أعداء الجزائر.
كما نوه المتظاهرون بالدور الفعال الذي يقوم به الجيش الجزائري في الحفاظ على أمن واستقرار الجزائر ومكافحة الإرهاب، مشيرين إلى أنه كان صمام الأمان طوال الفترة الماضية وجعل الجزائر آمنة ومستقرة وشامخة أمام كيد الأعداء والمتآمرين.
وكانت الجزائر أعربت أمس الأول عن إدانتها ورفضها شكلا ومضمونا لائحة البرلمان الأوروبي حول مزاعم انتهاك حقوق الإنسان والديمقراطية ودولة القانون في الجزائر معتبرة إياها تدخلا سافرا في شؤونها الداخلية.
وكان الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري أكد مؤخرا أن الجزائر حرة وسيدة في قرارها ولا تقبل أي تدخل أو إملاءات خارجية من أي طرف كان.