وتضمن جدول أعمال الاجتماع الذي عقد أمس الأول مواضيع عدة تتعلق بتقييم أنشطة الجمعية مع شركائها الرئيسين فيما يخص قضية محاربة الإرهاب وتعزيز تدابير أمن الحدود وتبادل المعلومات وإشكالية الإرهابيين الأجانب وعودتهم إلى أوطانهم وأهمية تعزيز التضامن مع ضحايا الإرهاب.
وأشار رئيس وفد سورية المشارك بالاجتماع رامي صالح أمين سر مجلس الشعب في كلمة له إلى أن الإرهاب يمثل تحديا كبيرا وخطرا قائما لا يستهدف سورية فحسب بل كل دول العالم مؤكدا أن مكافحة الإرهاب تبدأ من خلال وضع تشريعات واضحة وعلاقات بين الدول مبنية على الصدق والاحترام المتبادل لافتا في هذا الشأن إلى إقرار مجلس الشعب قانونا خاصا بمكافحة الإرهاب.
بدوره لفت عضو مجلس الشعب طارق دعبول في مداخلته إلى خطورة ظاهرة الإرهاب الإلكتروني التي استفاد منها الإرهاب الدولي في التسويق لأعماله الإجرامية إضافة إلى المحطات الفضائية التي تنشر الفكر المتطرف مشددا على ضرورة التنسيق مع الأمم المتحدة لتعزيز قدرة الدول على مكافحة الإرهاب بكل أشكاله.
وأوضح عضو مجلس الشعب ماهر قاورما في مداخلته أن الإرهاب ما كان ليستمر لولا دعم وتمويل كبير من بعض الدول مثل النظام التركي والدول الغربية إضافة إلى الكيان الصهيوني الإسرائيلي مطالباً بمواجهة دولية لهذه التصرفات التي تدعم الإرهاب وبتضامن دولي لمحاربة الفكر الإرهابي بفرض العلم والحوار والتسامح وتعزيز العيش المشترك بين المواطنين في كل دول العالم.
والتقى الوفد على هامش الاجتماع الوفدين الفلسطيني والجزائري ورئيسة الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط الدكتورة علياء بوران والأمين العام للجمعية سيرجيو بيازي ورئيس اللجنة الدائمة بالجمعية الخاصة بمكافحة الإرهاب جينارو ميليورى حيث أوضح الوفد حقيقة الارهاب الذي تتعرض له سورية والانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش العربي السوري في مكافحته والتدابير القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.