الانتخابات تنطلق ما بين مطالبين بتجديد هذه الاتحادات التي كان معظمها مقصّراً ويضربون مثلاً غياب ألعاب وتراجع ألعاب، وبين من يتحدث عما يشبه التمديد على اعتبار أن الانتخابات شبه محسومة وأن شيئاً لن يتغير على مستوى رؤساء الاتحادات، وربما كان التغيير في الأعضاء.
فإن حدث المتوقع وهو استمرار معظم الاتحادات وكأن شيئاً لم يكن، يتساءل كثيرون: هل نتفاءل وإدارة هذه الألعاب المتراجعة ستبقى على حالها؟!
نعلم أن كثيرين ابتعدوا عن الدخول في لعبة الانتخابات لأن الطبخة أُعد لها منذ فترة، ولأن هناك من يرى أنه حتى لو نجح وكان في هذا الاتحاد أو ذاك من الصعب أن يعمل والعقلية التي تدار بها الأمور هي ذاتها، ما يعني صعوبة أن يقدم أي خبير أو صاحب مشروع ما لديه، والنتيجة ستكون معروفة في النهاية.
هكذا إذاً ستبدأ انتخابات اتحادات ألعاب رياضتنا التي انحسرت حتى بات حضورها في الدورات الكبرى كالآسيوية والأولمبية محدوداً جداً، فأين الجودو والملاكمة والجمباز والمصارعة وكرة الطائرة وكرة اليد ورفع الأثقال وو..؟
نأمل أن تأتي الانتخابات بالأفضل والأكفأ والأكثر غيرة على هذه الألعاب.