الليغا، وبادر الميرنغي بافتتاح باب التسجيل برأسية قائده سيرجيو راموس (52) غير أنّ لوكاس بيريز عدّل النتيجة من ركلة جزاء (65) ليعود ريال للتقدم وحسم أمر الفوز بهدف داني كارفاخال (69)، بهذا الفوز الثمين قفز ريال مدريد إلى زعامة الليغا برصيد 31 نقطة بفارق 3 نقاط عن غريمه برشلونة .ويخوض برشلونة حامل اللقب في آخر موسمين أول اختبار حقيقي في الدوري ، عندما يحل ضيفاً على أتلتيكو مدريد اليوم الأحد الساعة العاشرة ليلاً في ختام المرحلة الخامسة عشرة. وكان الفريق الكاتالوني أهدر الكثير من النقاط هذا الموسم بثلاث خسارات غير متوقعة أمام أتلتيكو بلباو افتتاحاً ثم غرناطة وليفانتي.لكن قدرة الفريق الكاتالوني على حصد انتصارات إضافية مقارنة مع أربعة تعادلات لريال مدريد، وضعت الفريقين على مسافة واحدة، وبفارق نقطة عن إشبيلية الثالث الذي لعب مباراة أكثر.وفيما كان أتلتيكو مدريد وصيفاً للموسمين الماضيين، إلا أن فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني تأخر إلى المركز الرابع كونه بطل التعادلات التي بلغ عددها سبعة حتى الآن، وهو أعلى رقم في الدوري بالتساوي مع أوساسونا الحادي عشر.وأتلتيكو مدريد هو الأقل بخسارة بسقوط واحد بالتساوي مع ريال مدريد.وتخوض الأندية الإسبانية المرحلة الخامسة عشرة بعد جولة نارية لأنديتها في دوري أبطال أوروبا. فقد سقط أتلتيكو مدريد على أرض جوفنتوس الإيطالي 0/1 ليتعرض لخسارة ثانية توالياً وينتظر الجولة الأخيرة ليضمن تأهله، إذ يتقدم بفارق نقطة عن باير ليفركوزن الألماني.وكانت نتيجة برشلونة الأفضل في المسابقة القارية، إذ فاز على ضيفه بروسيا دورتموند الألماني 3/1، ليضمن تأهله وصدارة مجموعته.وتألق في صفوفه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي خاض مباراته الـ700 في صفوفه.وتبدو أرقام ميسي مذهلة كالعادة، إذ سجل فيها 613 هدفاً و237 تمريرة حاسمة، بينها 427 هدفاً في الدوري المحلي و114 هدفاً في دوري الأبطال و51 هدفاً في كأس الملك. في المقابل ووفقاً لصحيفة (موندو ديبورتيفو) فإن البرتغالي جواو فيليكس نجم أتلتيكو مدريد، تعافى بشكل كامل من الإصابة بالتواء في الكاحل، كما أنه استعاد لياقته البدنية لخوض مباراة كاملة.وكان فيليكس قد غاب نحو شهر عن خوض المباريات، قبل أن يحصل على 15 دقيقة أمام غرناطة في الليغا، ونصف ساعة ضد جوفنتوس بدوري أبطال أوروبا.وأشارت الصحيفة إلى أن لقاء برشلونة سيكون الأول الذي يدخل خلاله جواو فيليكس، التشكيلة الأساسية عقب العودة من الإصابة.وأوضحت أن كتيبة المدرب دييغو سيميوني تحتاج بشدة إلى جهود النجم البرتغالي، لأن الفريق يعاني هجومياً بعد إصابة دييغو كوستا.وسيدخل فيليكس المباراة بروح معنوية كبيرة، بعد أن حصل مؤخراً على جائزة الفتى الذهبي، كأفضل لاعب في العالم تحت 21 عاماً.‏