وسياسياً وصل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى طهران امس في زيارة تستهدف بحسب مسؤولين عراقيين شرح الاتفاقية الامنية المقترحة بين واشنطن وبغداد.
وذكرت مصادر امنية عراقية ان خمسة اشخاص قتلوا واصيب اكثر من عشرين بعد انفجار سيارتين مفخختين وسط بغداد استهدفت احداهما دورية للشرطة في حي اليرموك ما اسفر عن مقتل شرطي ومدني بينما انفجرت الثانية في شارع النضال وسط المدينة ما اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص.
ومن جانبه اعلن جيش الاحتلال الاميركي ان قواته قتلت اربعة مسلحين واعتقلت خمسة كما دمرت مخرني اسلحة في مدينة الموصل شمال العراق وذلك اثر تعرض جنود اميركيين في المدينة لاطلاق نار من اسلحة خفيفة.
كما اعلن جيش الاحتلال انه قام بحملة مداهمات وتفتيش بالتعاون مع القوات العراقية في مدينة الصدر ما اسفر عن ضبط مئة مخبأ اسلحة وضبط كمية كبير من المتفجرات.
وفي الحوادث الامنية ايضاً قالت الشركة العراقية ان اربعة من افرادها اصيبوا خلال عمليات دهم وتفتيش في انحاء متفرقة من العراق.
كما اعلنت الشرطة انها عثرت على رفات اربعة اشخاص وحقيبتين مملوءتين بالعظام البشرية جنوبي بغداد.
كما لقي 7 أشخاص مصرعهم بينهم اثنان من رجال الشرطة في حادثين منفصلين في مدينة الموصل وجنوبي بغداد.
سياسياً اعلن السفير العراقي لدى ايران محمد مجيد الشيخ أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي وصل الى طهران امس سيشرح للمسؤولين الايرانيين الاتفاق الامني الاستراتيجي مع اميركا.
ونقلت وكالة انباء فارس الايرانية عن السفير قوله في مؤتمر صحفي عقده بطهران إنه لم يتم بعد التوصل إلى توافق بشكل تام بشأن الاتفاق كما لم يتم توقيعها.
واعرب عن اسفه لخضوع العراق في الوقت الحاضر لوصاية البند السابع للامم المتحدة وعدم وجود سيادة عراقية مئة بالمئة مشيرا الى تكريس الحكومة والشعب العراقي جهودهما لدراسة هذا الموضوع.
وشدد على ان بلاده تدرس في هذه الاتفاقية كل القضايا الامنية في العراق بينها الامور التي تخص الدول الجارة لهذا البلد بما فيها ايران.