واشار وزير التربية الدكتور هزوان الوز إلى ان اعادة النظر برسوم الامتحانات العامة لجميع الشهادات تسهم في تخفيف الاعباء المادية التي تتحملها خزينة الدولة وتساعد في دراسة امكانية زيادة التعويضات الامتحانية مستقبلا للمكلفين الاعمال الامتحانية في ضوء الظروف الراهنة وتهيئ المناخ المناسب لسير عملية الامتحانات بشكل افضل وتراعي اوضاع الطلاب النظاميين وحالات الاعفاء المنصوص عليها في القانون المذكور.
ولفت إلى أن القانون يأتي نظرا لمرور أكثر من 20عاما على صدور المرسوم رقم 228 لعام 1992 الذي حدد رسوم تسجيل الطلاب في الامتحانات العامة حيث اصبح هناك زيادات على تكلفة الامتحانات العامة بسبب ازدياد أعداد الطلاب المتقدمين وخاصة طلاب الدراسة الحرة وارتفاع اسعار المواد بشكل ملحوظ وبالتالي فان الرسوم التي كان يدفعها الطلاب لقاء تقديمهم الامتحانات اقل بكثير من التكلفة الفعلية التي تتحملها الدولة وخاصة في ضوء وجود دورتين امتحانيتين في العام الواحد.
وتنص المادة الثالثة من القانون على اعفاء أبناء الشهداء والطلاب العرب الذين يتقاضون منحا شهرية من موازنة وزارة التربية والتلاميذ والطلاب المكفوفين والمعوقين وطلاب مراكز التأهيل المهني للعاجزين والطلاب السجناء من الرسوم الواردة في القانون.
كما استمع المجلس إلى أجوبة وزارتي الكهرباء والنقل على أسئلة الاعضاء الخطية التي تقدموا بها في وقت سابق عن طريق وزارة الدولة لشؤون مجلس الشعب.
وفي جوابه على سؤال عضو المجلس وليد أبو عسلي عن امكانية اقامة محطة لتوليد الكهرباء في محافظة السويداء أشار وزير الكهرباء المهندس عماد خميس إلى أنه تم تركيب دارة مركبة في محطة توليد دير علي باستطاعة 750ميغا واط في المنطقة الجنوبية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية وخاصة في المنطقة الجنوبية وهي قريبة من محافظة السويداء ويتم حاليا توسيع المحطة بدارة مركبة باستطاعة 750ميغا واط لتصبح الاستطاعة الاجمالية 1500ميغا واط.
وفي رده على سؤال عضو مجلس الشعب مصعب الحلبي حول امكانية تطبيق حرم الطرق الرئيسية في جميع المحافظات أشار وزير النقل الدكتور غزوان خير بيك إلى أن المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية تقوم بتطبيق القانون رقم 26 لعام 2006المتعلق بشؤون تصنيف الطرق العامة وحمايتها من خلال عمل فروع المؤسسة في المحافظات.
ورفعت الجلسة إلى الساعة الثانية عشرة من اليوم الاربعاء.
حضر الجلسة وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب الدكتور حسيب شماس.