تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني بعد وصوله دمشق: سورية رأس الحربة في مشروع المقاومة وندعمها في مواجهة السياسات الأميركية

دمشق
سانا - الثورة
صفحة أولى
الأحد 21-4-2013
بدأ وفد برلماني ايراني زيارة إلى سورية برئاسة علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني ورئيس جمعية الصداقة الايرانية السورية البرلمانية.

وقال بروجردي في تصريح للصحفيين بعد وصوله دمشق ان هدف زيارة الوفد البرلماني الايراني هو دعم سورية المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني ومحور الاستكبار العالمي ودعم العلاقات المتميزة بين سورية وايران والصداقة التي تجمع شعبي البلدين.‏‏

وأكد بروجردي أن سورية هي رأس الحربة في مشروع المقاومة رغم كل ما تتعرض له من مؤامرات تحاك ضدها وضد محور المقاومة وأن ايران تدعم الجهود التي يقوم بها الرئيس بشار الأسد لمواجهة السياسات الامريكية والدول التي تنفذها.‏‏

وشدد بروجردي على أن المتآمرين على سورية فشلوا في كل ما يخططون له وينفذونه.‏‏

من جهته قال رئيس لجنة الامن القومي في مجلس الشعب السوري ابراهيم محمود ان وقوف ايران وشعبها إلى جانب سورية ليس جديدا وزيارة الوفد البرلماني الايراني تأتي ضمن اطار العلاقات الوثيقة والمتينة بين الشعبين.‏‏

وتستمر زيارة الوفد الايراني ثلاثة أيام حيث يبحث مع المسؤولين في سورية التطورات في المنطقة وتعزيز أواصر الصداقة بين البلدين وتوطيد العلاقات البرلمانية.‏‏

إيران تنتقد الدعم الأوروبي للإرهابيين بسورية‏‏

في غضون ذلك انتقد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية محمد مهدي اخوند زاده الدول الأوروبية التي تقدم الدعم للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية مؤكداً أن مستقبل سورية رهن بإرادة شعبها.‏‏

وقال محمد مهدي اخوند زاده في تصريح لصحيفة ان ار سي الهولندية على هامش أعمال المؤتمر الثالث لإعادة النظر بمعاهدة منع الأسلحة الكيماوية بمدينه لاهاي أن "الشعوب هي من تقود دولها" مؤكدا أنه "من غير المنطقي التكهن بمجريات الأزمة في سورية والحديث عن مستقبل هذا البلد بمعزل عن الشعب السوري".‏‏

وحول مفاوضات "الماآتا 2" بين إيران ومجموعة الخمسة زائد واحد قال المسؤول الإيراني إنه لا يمكن بسهولة حل هذا الموضوع الذي استمر احد عشر عاما ولكننا نشعر بأن جميع الأطراف سلكت طريقا جديدا وتوصلت إلى أنه لا يوجد حل لهذه القضية سوى عن طريق المفاوضات.‏‏

وردا على سؤال عن احتمال توجيه اميركا أو الكيان الإسرائيلي ضربة عسكرية لايران جدد اخوند زاده تمسك بلاده بحقوقها المشروعة مشددا على ان طهران لن تتخلى عن حقها المشروع في انتاج واستخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية.‏‏

سفير إيران في هولندا: الغرب وأميركا فشلوا في تحميل سورية مسؤولية استخدام الاسلحة الكيماوية‏‏

من جهة ثانية أكد كاظم غريب ابادي السفير الايراني في هولندا والمندوب الدائم لايران في منظمة حظر الاسلحة الكيماوية ان محاولات اميركا والغرب فرض جدول أعمالهم السياسي حول سورية في مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الاسلحة الكيماوية لقيت معارضة الكثير من الدول.‏‏

ونقلت وكالة انباء فارس الايرانية عن غريب ابادي قوله في تصريح له في معرض شرحه لنتائج المؤتمر الثالث لمراجعة معاهدة حظر الاسلحة الكيماوية الذي عقد خلال الفترة من 8 إلى 19 نيسان الجاري في مدينة لاهاي بهولندا ان موضوع انهاء الاسلحة الكيماوية الموجودة كان من المواضيع المهمة التي تم التطرق اليها تفصيليا في المؤتمر.‏‏

وأضاف نظرا لعدم التزام بعض الدول بالموعد النهائي المحدد لتدمير الاسلحة الكيماوية وهو 29 نيسان 2012 فقد اعرب المؤتمر عن قلقه تجاه هذا الموضوع ودعا هذه الدول للالتزام بتعهداتها والعمل سريعا على تدمير اسلحتها الكيماوية التي تشكل خطرا على السلام والامن العالمي.‏‏

واشار غريب ابادي إلى ان اميركا والدول الغربية سعت بقوة لتحويل المنظمة إلى منتدى سياسي ومتابعة جدول اعمالها السياسي الخاص بشأن سورية محذرا من ان هذه الدول تقوم بطرح مقترحات تحمل الحكومة السورية المسؤولية عن اي استخدام للاسلحة الكيماوية وتطلب منها الانضمام دون قيد أو شرط وعلى الفور إلى معاهدة حظر الاسلحة الكيماوية في محاولة منها للتغطية على الحقائق القائمة بشأن استخدام الاسلحة الكيماوية من جانب المجموعات الارهابية في سورية والقاء المسؤولية على الحكومة السورية وحرف التوجهات عن اسباب التأخير في ارسال فرق البحث والتقصي إلى سورية اثر الضغوط الموجهة على الامم المتحدة.‏‏

واكد غريب أبادي ان الكثير من الدول عارض بشدة هذه المقترحات واعتبر ان منظمة الامم المتحدة هي المكان المناسب لطرح مثل هذه القضايا وخاصة في ظروف لم يتم فيها ايفاد فريق للبحث والتقصي إلى سورية ودعت الدول الغربية إلى عدم السعي للتعويض عن فشلها في الامم المتحدة من خلال منظمة حظر الاسلحة الكيماوية.‏‏

وقال السفير الايراني ان الدول الغربية عبرت بوضوح عن استيائها من عدم تبني المؤتمر لمواقفها المتطرفة بشأن سورية حيث لم يحمل الحكومة السورية مسؤولية استخدام الاسلحة الكيماوية.‏‏

واشار السفير الايراني إلى ان احد المواضيع المهمة التي طرحت في المؤتمر الدولي الثالث لمراجعة معاهدة حظر الاسلحة الكيماوية هو موضوع ضحايا هذا النوع من الاسلحة حيث رحب المؤتمر بتاسيس شبكة دولية لدعم هؤلاء الضحايا بناء على اقتراح قدمته ايران.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية