يقول عبد المجيد عن عمل الفريق: إن فريق جود التطوعي هو فريق تنموي يضم شبابا جامعيين من مدينة دير عطية ويسعى لخدمة مجتمعه ووطنه حيث تقوم فكرته على أساس العمل في مجال التنمية المستدامة والفكرية والإبداعية على نطاق مدينة دير عطية بالإضافة لأعمال إغاثية وإنسانية أخرى».
و يشترط على الأعضاء المنتسبين إنهاء 30 ساعة تطوع كي يصبح من الاعضاء الأساسيين فيه، لافتا إلى أنشاطات الفريق تتضمن فعاليات تنموية وتوعوية ومبادرات انسانية واغاثية مثل
مبادرة أنا متلك ما تنساني ومبادرات ترفيهية قامت خلال يوم مفتوح مع الأطفال المعوقين في قرية ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدينة ومبادرة ضيعتنا حلوة وبالألوان بتحلى لتلوين أطول درج بدير عطية بهدف دعم أهالي المدينة معنويا ولاعادة روح الحياة للبلدة.
كما اقام الفريق مبادرتي أمل العيد 1 زائد2 لمواساة أهالي الشهداء خصوصا وأهالي المتوفين عموما وهو نوع من إحياء تراث المدينة وورشة الرسم المعماري التي أقامها طلاب هندسة العمارة المتطوعون بالفريق واستهدفوا فيها فئات الطلاب المتقدمين لامتحان العمارة الذين منعتهم الظروف من الالتحاق بدورات الرسم المعماري التي كانت خارج البلدة.
وأشار عبد المجيد إلى أن الفريق اطلق عدة حملات أهمها حملة لجمع الأدوية الفائضة عن حاجة أهالي البلدة والتبرع بها لمستوصف دير عطية ويسعى الفريق لتاهيل التكافل الاجتماعي بين الاهالي.
ويصف عبد المجيدعمل أعضاء الفريق بالمنسق والمتعاون مشيراً إلى أن محبة أهالي المدينة للعمل التطوعي دعم عمل الفريق وسهل مهامه بشكل كبير.
ويرى عبد المجيد أن مفهوم التطوع برز في ظل المرحلة الحرجة التي تمر فيها سورية كأحد المفاهيم التي يجب على الجميع اعتناقها لمساعدة الأشخاص المتضررين والذين أصبحوا في أمس الحاجة
لمن يساعدهم على متابعة حياتهم ودعمهم نفسيا لإعادة الأمل لهم والعمل على تخفيف آثار الصدمات النفسية عليهم.
يشار إلى أن فريق جود التطوعي يضم 40 متطوعاً شاباً من مختلف الاختصاصات الجامعية نفذوا عدة نشاطات ومبادرات أهلية تطوعية كان آخرها حملة لنرجعا أحلى لمسح الخراب والدمار الذي لحق بالمدينة نتيجة الأعمال الإرهابية.