واحداث فروع اخرى لجامعة دمشق واعادة هيكلة للوضع الاقتصادي والاستثمار الامثل للموارد وتفعيل دور المنظمات الشعبية في نشر التوعية ومحاربة الفكر الإرهابي المتطرف والتأكيد على الثوابت الوطنية.
واكد الامين القطري المساعد للحزب هلال الهلال اهمية المداخلات المطروحة للوقوف على السلبيات وتعزيز الايجابيات معتبرا ان 2015 هو عام الخلاص من التنظيمات الإرهابية التكفيرية الظلامية البعيدة كل البعد عن ثقافة الشعب السوري.
وفي معرض رده على المداخلات لفت وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني إلى اهمية القضايا المطروحة والعمل على حلها بما ينعكس ايجابا على واقع منظومة التعليم العالي ومؤسساته ضمن الامكانيات المتاحة مؤكدا زيادة عدد المقاعد المخصصة لذوي الشهداء في كل كلية من 5 إلى 10 وامكانية افتتاح فروع اخرى لجامعة دمشق.
وبين امين فرع جامعة دمشق للحزب الدكتور جمال المحمود اهمية تلافي السلبيات بما يسهم في تطوير الجامعة بينما اكد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي الاستمرار بتأمين مستلزمات العملية التعليمية وتأمين مقر لكلية العلوم السياسية والاعلان عن مسابقة لاعضاء الهيئة التدريسية من خارج الملاك بما يتوافق مع احتياجات الكليات.
حضر المؤتمر عضو القيادة القطرية للحزب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية الدكتور عمار ساعاتي وعدد من اعضاء مجلس الشعب ورئيس اتحاد الكتاب العرب ومنظمة طلائع البعث ونقيب المهندسين الزراعيين.