أبطال الجيش العربي السوري ...لستم وحدكم في الميدان ،القلوب معكم وبين أيديكم،وبكم تضخ حياة وعطاء.
قائدكم معكم ،وعلى الوعد والعهد،جسداً وروحاً.
«سوا»ليست عنواناً فقط ،هي تفاصيل بليغة ،هي فعل جسده قائد الوطن ليلة رأس السنة ،في عشاء الثقة والتواضع والفخر،في عشاء الطمأنينة والأمن والأمان ،في عشاء بلسم الجروح وجبر الخواطر وشرح الصدور ،عشاء كان زاد وزوادة السوريين الشرفاء لعام جديد .
عكس التخمينات البشرية أمضى قائد الوطن ليلة رأس السنة المنتظرة مع أبطال الميدان في الميدان بشجاعة وجرأة،زيارة أسقطت التوقعات الفلكية لمصير بلدي ،وكذبت منجمي وسائل إعلامية مضللةمن اللحظات الاولى للعام الجديد , أليست حالة فريدة جداً من القيادة ؟
نحن شعب سورية الشرفاء المخلصين انتشينا تفاؤلاً و سعادة بزيارته والتي اعتدنا عليها أكثر من مرة وفي أي بقعة من أرضنا الحبيبة ، ويبقى السؤال :ماذا عنهم ؟عن الحاقدين والطامعين والمتآمرين والخونة والأسياد والأجراء ؟
أعتقد أنهم مازالوا ثملين من حفلات الرقص والصخب في الملاهي على الحلبات المخملية ،على الأشلاء الممزقة ،متخمين بما لذ وطاب ،يأكلون من ماء وجههم ، من ماء كرامتهم ،يأكلون لحوم البشر وحقوق الشعوب غارقين في الأوهام والأحلام ولن يستيقظوا حتى الضربة القاصمة والحاسمة ،حتى النصر الذي بات بين قوسين أو أدنى .