وبرصيد كامل من النقاط بعد خمس مباريات, وتبقى له ثلاث مباريات أخرى سيكون هدفه فيها تأكيد الصدارة وبطاقة العبور إلى الدور القادم, ولا نعتقد أن المفاجآت غير السارة ستكون حاضرة فيها, ذلك أن منتخبنا أثبت علو كعبه على سائر منتخبات المجموعة الأولى, وبفوارق فنية كبيرة.
نظرياً وعلى الورق يمكن اعتبار منتخبنا بين كبار القارة الصفراء من جهة, وبين عمالقتها الذين سيتنافسون على الترشح إلى نهائيات كأس العالم التي ستجري في قطر عام 2022, وهذا الأمر بذاته دلالة على عمل دؤوب ومضنِ بذله اللاعبون والجهازان الفني والإداري ومن ورائه لجنة المنتخبات وأعضاء الاتحاد الكروي, بإشراف المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام, وهو عمل فريق أتى ثماره المبشرة, على أمل أن يبلغ الأمر مداه الواسع ويصل إلى غايته المنشودة في المستقبل القريب, وهذا ماتحدث عنه نائب رئيس الاتحاد الرياضي الذي أكد أن ما وصل إليه المنتخب حصيلة جهود جماعية وترجمة لخطط معدة سلفاً, والبقية تأتي على الطريق.
فماذا بعد؟ّ وهل ثمة تصورات للمراحل القادمة؟! وهل نال المنتخب رضا جهازه الفني واستحسانه؟!وهل وصل إلى أعلى درجات الجاهزية والمستوى الفني والمردود الأعلى الذي يؤهله لخوض مباريات , ليست على شاكلة المباريات التي خاضها في التصفيات, وربما لا تشبهها من قريب ولا من بعيد؟! من المؤكد أن في حسابات المدرب الكثير من النقاط ليضيف بعضها أو يعزز بعضها أو يعالج بعضها الآخر!!