وسردت انه في ظهر يوم الجمعة الذي سبق ارتكاب الجريمة بيوم ذهبت مع العائلة الي البر حيث مخيم اهاليهم واقربائهم وهناك شاهدت بعض الخادمات الفلبينيات وسألتهن ان كانت زوجات مخدوميهن يطلبن منهن الاستحمام يوميا! فأجبن بلا! وقالت باعترافها انني حقدت على الام وقررت بعد هذه الاجابة قتل الطفل سالم مبررة اختيارها للقتيل انه الصغير وسهل التغلب عليه اضافة الي ان الام تعشقه كثيرا وتحبه بشكل كبير فلا بد ان اقهر قلبها علي فلذة كبدها, وقالت انها انتظرت حتي تأكدت من نوم الطفل فأحضرت سكينا وقامت بذبحه! وبعد خروجها من الغرفة شاهدت شقيقه عبدالله فطعنته في رقبته ثم خرجت شقيقتهما وطعنتها عدة طعنات وكانت تقاومها وبعد تأكدها من مقتلهما لم تعرف انهما على قيد الحياة بعد اسعافهما !, قررت الانتحار خوفا من القتل, فصعدت الى سطح المنزل ونحرت نفسها بالسكين ثم القت بنفسها دون ان تتخيل انها سوف تعيش لتنال جزاءها بعد هذه الجريمة البشعة.‏