|
|
كشف جريمة سائق سيارة الأجرة بعد عام حوادث البياضة ( ب.ع,م.ش) ومازال الجاني الثالث ( ع.ق) متوارياً عن الانظار لينالوا الجزاء العادل كاشفين عن ملابسات جريمة قتل المغدور عبد النافع الجندلي والذي يعمل سائق تكسي بهدف سلبه بعض آلاف من الليرات حيث ركب معه الجناة الثلاثة والذين تربطهم ببعضهم البعض علاقة صداقة متينة واتخذوا من السلب والسرقة مهنة لهم, حيث ركبوا مع السائق عبد النافع من مركز المدينة (الساعة الجديدة) حوالي الساعة الثامنة مساء قاصدين مدينة حماة . سارت بهم السيارة وعندما قطعوا جسر الرستن طلبوا منه الانحراف إلى الطريق الفرعي ( الترابي) لقضاء حاجة وبعد رفضه لطلبهم قام الجاني الثالث والذي كان يجلس بجواره بوضع مسدس حربي في خاصرته ثم ضربه بأخمص المسدس على رأسه فاختل توازنه وانحرف إلى الطريق الترابي ونزل الثلاثة من السيارة وأرغموه على النزول منها. وعادوا لضربه حتى سالت الدماء منه فنزل السائق ولدى محاولته الفرار قام الجاني ( ب.ع) بضربه بقضيب حديدي , وقام ( ع.ق) بوضع شريط على رقبته ضاغطا عليها حتى توقف عن الحراك وسقط أرضا. ثم حملوه ووضعوه في باكاج السيارة وأخذوا حوالي أربعة آلاف ليرة من جيبه تقاسمها الثلاثة وقاد ( م.ش) السيارة إلى مدخل تحويلة حماة- حلب وانعطفوا بالسيارة من فتحة التحويلة للعودة باتجاه حمص ولدى وصولهم عند جسر المزراب قاموا بالانعطاف بطريق ترابي توقفت السيارة نهائيا عن الدوران فتركوها حيث أغلقوا النوافذ تاركين أبوابها غير مغلقة ولدى قيامهم بالتأكد من حالة السائق المصاب وجدوه قد فارق الحياة. توجه الثلاثة سيرا على الأقدام إلى الطريق الرئيسي العائد إلى مدينة حمص وأقلتهم سيارة أجرة عابرة بعد رمي قطعة الحديد وتقاسم النقود والاحتفاظ بالمسدس الحربي, ومصادفات القدر أن تجد شرطة المرور بحماة السيارة وتقلها للحجز دون الانتباه إلى ما بداخلها. أما الزوجة فقد أصيبت بذعر شديد لدى غياب الزوج الذي لم تعتد عليه فأخبرت الأهل والأقارب فطلبوا منها اللجوء إلى قسم شرطة باب السباع للبحث عنه وبعد مرور حوالي ثلاثة أيام من خلال البحث والتقصي المستمر وجدت السيارة في حماة ومازالت القضية قيد النظر بها لدى قاضي التحقيق الأول بحمص ليصدر القضاء حكمه العادل.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
