من خدماتهم في دعم أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية.
حديث الجميع
فعندما يتحدث كبار العاملين بالحقل الرياضي عن دعم هذه الظاهرة التي أصبحت بنظرهم أمراً واقعاً تحقيق بغية الارتقاء الرياضي المنشود في كل الألعاب فإن التعاطي بخصوص هذه القضية يجب أن يتخذ في الأيام القادمة اشكالاً جديدة تذهب إلى تفعيلها وتسهيل عملية استقدام هؤلاء اللاعبين وفي كل الألعاب.
شارة البدء
و في حين اعتبرت الميدالية الذهبية التي حققها سباحنا المغترب في ألمانيا رافد المصري في دورة الأسياد الأخيرة.. إضافة للحضور المميز الذي حققه لاعبنا بكرة السلة أندريه شويري المغترب في البرازيل بمثابة اعطاء شارة البدء لهذه القضية فإن المطلوب وعلى جناح السرعة تشكيل لجنة خبراء هدفها استكشاف هؤلاء اللاعبين من دول الاغتراب وخاصة في لعبتي القدم والسلة.
أسماء تستحق العودة
ولعل مايزيد من حجم المطالبة بهذا الأمر هو تنامي الحديث بشأن وجود عدد مهم من اللاعبين في هاتين اللعبتين في دول أوروبا وأميركا اللاتينية وتحديداً عدة أسماء في كرة القدم في السويد أمثال شربل ثوما ولولوجنكو وعماد شحادة وماهر ملكي. إضافة للاعبين كبار في كرة السلة في البرازيل والأرجنتين وفنزويلا..
وفي النهاية تبقى طيورنا المهاجرة منا وإلينا والاستفادة منها باتت ضرورة ملحة ولا غنى عنها.. هذا في الوقت الذي نرى فيه دولا عربية تلجأ إلى التجنيس وتدفع الغالي والرخيص فمن حقنا الاستفادة من أبنائنا.