تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الحكومة تتصدى لظاهرة ارتفاع الأسعار... المواطن همّ الحكومة الأول ... عطري: إجراءات أشد قسوة ضد من يشبهون (أثرياء الحرب)

اقتصاديات
الثلاثاء 16/1/2007
مرشد ملوك

أمهل المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء الفريق الاقتصادي ورئيسي اتحادي غرف التجارة والصناعة والمختصين

في وزارة الاقتصاد في الاجتماع الساخن الذي عقده المهندس عطري صباح أمس في رئاسة مجلس الوزراء والذي خصص لمناقشة تفاقم مشكلة ارتفاع الأسعار .‏‏‏

أمهلهم عشرة أيام لتقديم مقترحاتهم لتحديد المواد الرئيسية الأساسية (سلة المستهلك السوري)والتي تحتاج الى اتخاذ بعض الإجراءات بهدف تأمين هذه المواد للسوق المحلية.‏‏‏

‏‏

ووعد المهندس عطري بإصدار قرارات اقتصادية وأخرى رادعة لإعادة توازن الأسعار الى طبيعته وخاصة ما يتعلق بنظام التسويات والاتجاه الى رفع الغرامات المالية وايجاد آلية مباشرة لتحصيل هذه العقوبات.‏‏‏

وبنفس الاتجاه أكد عطري على اجراءات تحفيزية تنمي ثقافة الاستهلاك في السوق السورية ولفت عطري اننا لا نريد ان تولد الزيادة على الاجور والرواتب مريضة وهي قيد الدراسة لدى الحكومة الآن .‏‏‏

***‏‏‏

عطري: إ جراءات أشد قسوة ضد من يشبهون (أثرياء الحرب)...الحكومة تدرس زيادة الأجور والرواتب‏‏‏

استهل المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء الاجتماع بان البحث سيتركز على ظاهرة ارتفاع الاسعار , لماذا وصلت الى ذلك وما هي المواد الاساسية التي يحتاجها المواطن السوري بشكل اساسي والاهم ايجاد وسيلة لضبط الاسعار وتقديم المقترحات والحلول لتدخل الدولة متمثلا ذلك ببعض الاجراءات والآليات لضبط هذه الظاهرة.‏‏‏

وحمل السيدرئيس مجلس الوزراء اتحاد غرف التجارة السورية وغرفة الصناعة المسؤولية للقيام بدور اساسي في ذلك.‏‏‏

ووعد عطري بان الدولة ستدخل بالشكل الايجابي وعلى ما يبدو ان الاجراءات الحالية غير مجدية مع التجار والبائعين الذين يسببون هذه الازمة ونحن بحاجة الى اجراءات اشد قسوة تجاه هؤلاء المتلاعبين والذين يحاولون استثمار احتياجات الناس في هذه الفترة.‏‏‏

وشبههم السيد رئيس مجلس الوزراء ب )اثرياء الحرب).‏‏‏

والدليل على ذلك ان وزارة الاقتصاد والتجارة سجلت اكثر من 100 الف ضبط ويبدو ان هذه الضبوط لم تعط النتائج المرجوة منها ولا نريد ان نصل بالسجن للمخالفين في قانون التمويل ونريد آلية لرفع الغرامات المادية.‏‏‏

واكد عطري على دعم مؤسسة الخزن والتسويق لتلعب دورا اكبر في توازن الاسواق.‏‏‏

البسة الاطفال‏‏‏

الموضوع الثاني الذي تحدث عنه السيد رئيس مجلس الوزراء يتعلق بارتفاع اسعار البسة الاطفال والذي لم يعالج حتى تاريخه هنا تحدث عطري عن امكانية تحسين الاحوال المعيشية للمواطنين والحكومة تدرس خلال هذا العام زيادة الاجور والرواتب واذا كان ارتفاع الاسعار سيحصد هذه الزيادة سيؤدي الامر الى عدم جدواها ولن يتحقق رفع مستوى المعيشة حينها بالشكل المطلوب.‏‏‏

على مستوى الثالث تحدث عطري عن تصدير المنتجات السلعية الى الخارج واثره على ارتفاع الاسعار والنقطة الهامة اذا كان توفير بعض المواد السلعية عن الطريق الاستيراد فيمكن ان نسمح به.‏‏‏

ولن نحمي اي انسان يستغل احتياجات الناس بذريعة ان الاستيراد ممنوع (الموضوع هم وطني للحكومة) ماذا يحتاج الامر تشريعات -قوانين- قرارات يجب ان ينعكس ذلك لتحسين الحالة المعيشية للمواطنين وفي هذا يجب ان تتحمل الجمارك مسؤولياتها وبالنسبة لمؤسسة الخزن والتسويق سنؤمن لها كل احتياجاتها للاستيراد لان اللحوم لاقت رواجا في بعض المحافظات وبالفعل نحن قررنا الدخول لمواجهة هذه الظاهرة ضد (اثرياء الحرب).‏‏‏

***‏‏‏

الحسين: ارتفاع أسعار الغاز والمازوت يؤثر بباقي السلع‏‏‏

الدكتور محمد الحسين وزير المالية قال أن هناك سلسلة طويلة من المواد ولا تعرف بالضبط ماهي المادة التي ارتفعت أسعارها وماهو سبب الارتفاع.‏‏‏

وضرب الحسين مثالا عن ارتفاع أسعار مادة الغاز والمازوت مؤخرا لأسباب متعلقة بتوزيع هاتين المادتين وكما نعرف جميعا عندما ترتفع أسعار هاتين المادتين يرتفع أسعار كل شيء.‏‏‏

***‏‏‏

لطفي: الاغذية والألبسة تحتاج 77% من دخل المواطن‏‏‏

بدوره اشترط الدكتور عامر حسني لطفي وزير الاقتصاد والتجارة ضرورة معرفة سلة المستهلك لدينا وتشكل المواد الغذائية فيها أكثر من 65 % وحوالي12%للألبسة والكساء وبالتالي فأن 77% من الدخل يذهب الى هذين النوعين وأضاف لطفي لذلك فإن أي نقاش حول الغلاء يجب أن يتمحور حول الأغذية والألبسة مع عدم تجاهل عنصر ثالث آخر متمثل بارتفاع أسعار العقارات وهذا الأمر قلل من إمكانية المستهلك السوري في الصرف على السلعتين الأساسيتين.‏‏‏

وبرأي وزير الاقتصاد فإن ارتفاع الأسعار خاضع لأسباب موضوعية وأخرى غير موضوعية أما الأسباب الموضوعية تعني الخلل بين العرض والطلب أو وجود احتكار أو عدمه أو هناك خلل بين الاستيراد والتصدير وهذه الأسباب ذات أثر محدود على معدل التضخم .أما الأسباب غير الموضوعية والتي كان وراءها التهريب فمثلا عندما نوقف تصدير سلعة هذا يعني أن عرضها سيزيد في السوق الداخلية لكن السلعة بقيت تباع خارج البلاد إذا هي ممنوعة من التصدير وتخرج وهذه مسائل غير موضوعية ولم نحصد نتيجة قرار منع التصدير اقتصاديا. وفيما يخص ارتفاع اسعار ألبسة الأطفال أكد لطفي بأن كل التدابير والإجراءات كانت محكمة ومنطقية ولم يصدر أي قرار الا بعد التشاور مع كافة الأطراف القضية بعدم التزام المنتجين ببطاقة بيان التكلفة وختم لطفي بضرورة التحرك باتجاه المواد الغذائية والألبسة لأنها تشكل 70 % من دخل المواطن.‏‏‏

****‏‏‏

سفر: العوامل الجوية اثرت على الاسعار‏‏‏

ارجع الدكتور عادل سفر وزير الزراعة موضوع ارتفاع اسعار الخضراوات والفواكه الى العوامل الجوية وليس الى التهريب.وأضاف الى ذلك آثار العدوان الصهيوني على لبنان الذي كان له أثر على الزراعة.وأشار سفر إلى أن أسعار البطاطا بدأت بالهبوط نتيجة قرب إنتاج وتسويق العروة الشتوية.وبالمقابل اعترض وزير الزراعة لموقف تصدير المنتجات الزراعية لأن هذه المنتجات تحتاج مستلزمات مطلوب استيرادها من الخارج.ولفت وزير الزراعة الى أن 75% من المداجن اغلقت بسبب مشكلة أنفلونزا الطيور وهذا كان سببا في ارتفاع أسعار مادتي الفروج والبيض.‏‏‏

***‏‏‏

الجوني: خفض أسعار الغزول لم ينعكس على المواطن‏‏‏

الدكتور فؤاد عيسى الجوني وزير الصناعة أشار إلى أن وزارة الصناعة خفضت أسعار الغزول لم ينعكس ذلك على المواطن كما أن الوزاة خفضت أسعار المياه المعدنية وأىضا لم ينعكس ذلك على المواطن.‏‏‏

***‏‏‏

الدردري: المطلوب الآن تحليل مكونات سلة الأسعار‏‏‏

من جهته اعتبر عبد الله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية انه من الضروري الدخول في قراءة اقتصادية لمواجهة حالة ارتفاع الاسعار الامر الذي يساعدنا على اتخاذ قرارات فعالة.‏‏‏

وبين الدردري ان حالة التضخم في الثمانينات كانت 25% وهذا تزامن مع حالة جمود وتدهور ميزان الصرف.‏‏‏

الآن هناك ظاهرة تضخم وتوسع بالقاعدة الانتاجية واستقرار في اسعار الصرف وزيادة ملموسة بالاجور وهي من عام 2000 ارتفعت 80% وحصة الفرد من الناتج المحلي ارتفعت 40% ومستوى المعيشة في تحسن ملموس والتضخم الحالي يجب تحليله على هذا الاطار الاقتصادي القائم.‏‏‏

واشار نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية انه اذا عزلنا ارتفاع اسعار العقارات فان معدل التضخم يتراوح بين 8-9%.‏‏‏

لذلك فالمطلوب الآن تحليل مكونات سلة الاسعار لتعرف بالضبط ما هي السلع التي ترتفع والموضوع ليس عرضا وطلبا.‏‏‏

ووافق الدردري على ان الميزان التجاري السوري يسمح لنا بالاستيراد لكن من الضروري الا ندخل في حلقة احتكارية لان من يستورد هو من يؤدي الى حالات اختناق لكن بالمقابل يجب ان نشير الى ان هناك صادرات مهمة لم يشهدها الاقتصاد السوري سابقا فهل نمتنع الآن عن تصدير بعض السلع وبالتأكيد فان استيراد اللحوم سينعكس على اسعار اللحوم وبالمجمل فان مستوى معيشة المواطن السوري في ارتفاع.‏‏‏

***‏‏‏

الشلاح : المشكلة أولاً وأخيراً في بائع المفرق‏‏‏

عزا الدكتور راتب الشلاح رئيس اتحاد غرف التجارة السورية الجزء الكبير من المشكلة الى بائع المفرق واعتبر الشلاح أن بائع المفرق يسيء ولايزال يسيء وهذه هي الحلقة الضعيفة وأضاف: وما الفائدة اذا ضبطنا الاستيراد والتصدير وخفضنا تكلفة المنتج والمستورد ولم نلتفت الى بائع المفرق بضرورة الالتزام بفاتورة.والأمر يتمحور بمايلي:‏‏‏

1- اليوم لدينا زيادة في عدد السكان الوافدين وهؤلاء يشكلون ضغطا غير مسبوق.‏‏‏

2-ارتفاع القوة الشرائية لدى المواطن السوري.‏‏‏

ومن غير المنطقي الغاء الترانزيت الموضوع عرض وطلب لقد تعبنا كثيرا على أسواقنا ومن الضروري الآن سحب البساط من تحت المسيئين.‏‏‏

***‏‏‏

غريواتي: تشجيع الترويج للأسواق الشعبية‏‏‏

المهندس عماد غريواتي رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية أشار إلى أن هناك العديد من السلع انخفضت أسعارها جراء تخفيف مستلزمات الإنتاج.‏‏‏

وطالب غريواتي بعقد اجتماع مع منتجي ألبسة الأطفال لأنه برأيه لديهم الكثير من المشاكل والهموم ودعا رئيس غرفة الصناعة الى الترويج وللأسواق الشعبية بعيدا عن أسواق الصالحية والحمرا لأن هذه الأسواق أصبحت أسعارها كاوية نتيجة ارتفاع أسعار عقاراتها إذ يصل ثمن المحل التجاري فيها إلى 100 مليون ليرة سورية ولهذا دعا رئيس غرفة الصناعة الى جولة اعلامية اليوم الثلاثاء لاستقصاء اسعار هذه الأسواق والترويج لها.‏‏‏

***‏‏‏

العاني: تفعيل الرقابة التموينية‏‏‏

السيد عبد الخالف معاون وزير الاقتصاد لشؤون التموين لفت الى أن نسبة الضبوط التموينية المنظمة لا تشكل شكاوى المواطنين فيها إلا 5% وبسياق متصل طالب العاني غرفة الصناعة بالإلتزام بقرار وزارة الاقتصاد بفتح سجلات دا ئمة في المعامل تتعلق بالمراقبين التموينيين لضبط عملية المراقبة. وتحدث معاون وزير الاقتصاد عن حادثة في سوق الحميدية تتعلق بإجراء ضبط مخالفة بحق أحد التجار فما كان إلا أن تدخل أحد أعضاء غرفة الصناعة وهدد بزعزعة السوق كاملا.‏‏‏

***‏‏‏

دلول: استيراد ألبسة الأطفال من الصين‏‏‏

طرح السيد نزار دلول مدير عام المؤسسة العامة الاستهلاكية موضوع استيراد ألبسة الأطفال من الصين الأمر الذي أثار حفيظة رئيس غرفة الصناعة ونائب رئيس الغرفة.‏‏‏

وبالسياق العام أشار مدير عام المؤسسة الاستهلاكية الى استقرار أسعار بعض السلع منذ سنوات ولم يشر أحد لهذا الأمر.‏‏‏

وبنفس السياق طالب دلول بإنشاء معامل لألبسة الأطفال عن طريق القروض أو بأسلوب آخر.‏‏‏

***‏‏‏

عبد الله: كسبنا ثقة المواطن السوري‏‏‏

من جهته تحدث نادر عبد الله مدير عام المؤسسة العامة للتخزين والتسويق بإسهاب عن نجاح المؤسسة في كسب ثقة المواطن من خلال تقديم العديد من السلع الغذائية بأقل من 30% من سعرها في السوق وبالذات ما يتعلق بتجربة استيراد اللحوم من الأرغواتي والتي لاقت اقبالا في السوق وساهمت في توازن أسعار اللحمة نسبيا.‏‏‏

***‏‏‏

غزي: نحصد الارتفاع العالمي للاسعار دون الانخفاض‏‏‏

حددت السيدة وفاء غزي مديرة الأسعار في وزارة الاقتصاد السلع التي ارتفعت أسعارها في السوق وهي البطاطا والبندورة والبصل والبيض ولحم الفروج ولحوم الأغنام والحمضيات وأشارت غزي إلى نقطة هامة وهي أنه عندما ترتفع أسعار السلع عالميا فأنها تصل الى المستهلك السوري وخلال ساعتين أما عندما تنقص الأسعار عالميا فلا أحديشعر بها.‏‏‏

وضربت مثالا على ذلك أنه في العام 2005 سوق البذورية تأثر برفع أسعار بعض السلع العالمية خلال ساعتين.‏‏‏

ولفتت غزي بأن هناك تباشير بانخفاض أسعار الفروج في السوق وهو ما بدا خلال اليومين الماضيين.‏‏‏

***‏‏‏

حضر الاجتماع الحكومي الموسع لمناقشة موضوع ارتفاع الاسعار برئاسة المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء كل من عبد الله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية والدكتور محمد الحسين وزير المالية وعامر لطفي وزير الاقتصاد والتجارة والدكتور عادل سفر وزير الزراعة والدكتور فؤاد عيسى الجوني وزير الصناعة.‏‏‏

والدكتور راتب الشلاح رئيس اتحاد غرف التجارة السورية وعماد غريواتي رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية .‏‏‏

وعبد الخالق العاني معاون وزير الاقتصاد لشؤون التموين ونزار دلول مدير عام المؤسسة العامة الاستهلاكية ونادر عبد الله مدير عام مؤسسة الخزن والتسويق وباسل صنوفة مدير عام الجمارك.‏‏‏

ووفاء غزي مدير الاسعار في وزارة الاقتصاد وباسل حموي نائب رئيس غرفة صناعة دمشق.‏‏‏

***‏‏‏

لقطات‏‏‏

اكد السيد رئيس مجلس الوزراء بان الحكومة في مرحلة دراسة تحسين الحالة المعيشية للمواطنين برفع الاجور والرواتب ولن نترك الاسعار تحصد هذه الزيادة.‏‏‏

اكد السيد رئيس مجلس الوزراء على مدير عام الجمارك ضرورة التشدد تجاه محاولات تهريب الخضار والفواكه وقال: انتاجنا يجب ان نرده لشعبنا.‏‏‏

المواد المفقودة في السوق الداخلية يمنع تصديرها .‏‏‏

هدد رئيس مجلس الوزراء بالعودة الى القوانين القديمة في حال ادت الى لجم السوق وكما وصفها هي عودة الى الوراء لكن لن نسمح باستغلال فترة التحول الى اقتصاد السوق.‏‏‏

حول ارتفاع اسعار البسة الاطفال قال المهندس محمد ناجي العطري من غير المنطقي ان يكون سعر طقم ولادي 3000 ليرة سورية مشيرا باصابعه الى الحجم الصغير الذي يشكله هذا الطقم.‏‏‏

ولهذا ضرب عطري مثالا واقعيا من احد اسواق دمشق عندما دخلت سيدة لشراء الطقم المذكور وطلب منها البائع 3000 ليرة سورية ثمنه ولم ينزل حتى الا ل 2800 ليرة سورية فما كان منها الا ان ادارت ظهرها وغادرت.‏‏‏

اكد رئيس مجلس الوزراء على غرف الصناعة والتجارة خلق آلية رقابة ذاتية على الاسواق واذا احتاج الامر الى تعديل قوانين الغرف الامر الذي يمكن توجيه عقوبات على المنتجين المخالفين ولن تترك المواطن دون حماية وسنعمل تحت شعار انصر اخاك ظالما او مظلوما.‏‏‏

أكد السيد عبد الله الدردري إن ضرورة تحليل كل سلعة على حدة في الإنتاج والاستيراد والتصدير ويناقش الموضوع في قرار لاحق ومن ثم نتخذ القرارات.‏‏‏

تحدث النائب الاقتصادي عن مشكلة باعة المفرق وقال أنه أوفد اشخاصا الى سوق الهال فكان ان ارتفعت الأسعار الى الضعف فكيف حصل ذلك?‏‏‏

أشار وزير الاقتصاد الى أن شاحنة من دولة عربية وقرب عدرا وبسبب الصقيع والجليد انزلقت وفي الظاهر كانت السيارة تحمل خزانات بلاستيكية لكن لمفاجأة أنه تدفق من داخلها كميات كبيرة من البيض.‏‏‏

طالب وزير الاقتصاد بالسماح للمؤسسة العامة الاستهلاكية بالبيع المباشر دون انتظار البطاقة التموينية.‏‏‏

تعليقات الزوار

مواطن |    | 16/01/2007 08:42

أعتقد أن جوهر المشكلة يكمن في احتكار بعض المستوردين لاستيراد بعض السلع الأساسية ومنها الذرة الصفراء و التي يقتصر استيرادها على عدد محدود من التجار رغم أهميتها و تأثيرها في أسعار العديد من السلع

طبيب من سوريا |    | 16/01/2007 20:27

أسمع جعجعة و لا أرى طحينا

ابو عبدو |  firaskousa@hotmial.com | 28/11/2007 22:47

لا احد يكترث لهذا الشئ وما زالت الاسعار كما هيا كما يقولون دق المي تبقى مي

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية