|
|
هجوم على قافلة أثيوبية في مقديشو الاتحاد الأوروبي يحذّر من تبعات الغارات الأميركية مقديشو الامر الذي يرفضه الصوماليون معتبرين ذلك تدخلا مباشرا في الشؤون الداخلية للصومال فقد قال مصدر حكومي صومالي امس ان مسلحين صوماليين هاجموا قافلة جنود اثيوبيين في مقديشو في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية وان قتالا اعقب ذلك لمدة نصف ساعة. ونقلت رويترز عن المصدر قوله ان قافلة اثيوبية هوجمت قرب مستشفى يقع في حي شمالي مقديشو حيث قامت القوات الاثيوبية والصومالية بتفتيش المنازل بحثا عن اسلحة امس الاول واصيبت احدى شاحناتهم واحترقت مضيفا أنه اعقب ذلك قتال عنيف استمر نصف ساعة. واشار الى سقوط قتلى من الجانبين كما وقعت اشتباكات في جنوب العاصمة هي الاعنف منذ سقوطها في 28 الشهر الماضي حيث قتل شخصان على الاقل واصيب عدد آخر بجروح اثناء تبادل لاطلاق النار بين مسلحين وقوات الامن الصومالية المدعومة من الجيش الاثيوبي في وقت متأخر من مساء امس الاول في مقديشو. على صعيد آخر جدد الاتحاد الاوروبي امس رفضه للغارات الجوية التي تنفذها المقاتلات الامريكية ضد اهداف داخل الصومال محذرا من ان تلك الغارات قد تؤدي الى تفاقم الاوضاع وتصعيد الاعمال العسكرية في هذا البلد. ونقلت رويترز عن لوي ميشيل مفوض الاتحاد لشؤون الاغاثة في تصريحات للصحفيين عقب اجتماعه مع رئيس البرلمان الصومالي شريف حسن شيخ أدان في بروكسل ان الغارات لم تضرب المدنيين فحسب بل قد تؤدي الى تصعيد العمليات العسكرية جنوب الصومال وقد يكون لها نتائج سلبية على عملية السلام والمصالحة بين الصوماليين. واضاف..بالطبع نحن لا نؤمن بالعمل العسكري ولا نؤمن بشن الغارات وتلك الاساليب لان مستقبل الصومال يتوقف على الحلول السياسية وينبغي ان يكون ذلك في اولوية تحركاتنا مشيرا الى انه لم ترد حتى الآن معلومات تؤكد وجود اعضاء من تنظيم القاعدة في الموقع الذي تم استهدافه في الصومال واشار ميشيل الى انه بمعزل عن الغارات الجوية هناك رؤية مشتركة بين الاتحاد والولايات المتحدة حول آلية الخروج بالصومال من المحنة التي يعيشها عبر دعم المصالحة بين مختلف الافرقاء.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
