ان هناك تشاورا مستمرا بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط أوبك حول أوضاع السوق متوقعا عقد اجتماع قريب لهذه الدول في حال تدهورت الاسعار.
وأشار الجراح في تصريح صحفي امس الى أن دول أوبك تفضل الانتظار حتى أول شباط المقبل لمعرفة تأثير الخطوة الخاصة بقرار المنظمة المتخذ في أبوجا والقاضي بتخفيض الانتاج بواقع 500 الف برميل بدءا من أول شباط وقد يجتمع الاعضاء فيما بعد اذا رأوا أن هذه الخطوة لم تؤد الى المحافظة على أسعار البترول.
ولفت الجراح الى ان هناك عوامل عديدة تتحكم في سوق النفط منها العرض والطلب والمخزون والعوامل الجيوسياسية والمناخ.
يذكر ان اسعار النفط كانت انخفضت بنسبة 15 بالمئة منذ ان وافق اعضاء اوبك على خفض الانتاج بواقع نصف مليون برميل يوميا بدءا من الاول من شباط المقبل وهذا الخفض هو الثاني في غضون ثلاثة اشهر.
من ناحيته وفي سياق آخر قال وزير البترول الهندي مورلي ديورا امس ان الهند مستعدة لدفع سعر أعلى لشراء كميات اضافية من الغاز الطبيعي المسال من ايران اذا التزمت الجمهورية الاسلامية بالاتفاق المبرم لتوريد خمسة ملايين طن.
وفي حزيران 2005 وقعت الهند اتفاقا مع ايران لاستيراد خمسة ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال لمدة 25 عاما بداية من عام 2009 مع حق شراء 2.5 مليون طن اضافي سنويا في محاولة لضمان امدادات في المستقبل.
وفي ايار من العام الماضي أبلغت ايران نيودلهي أن المجلس الاقتصادي الاعلى لم يقر الاتفاق الذي حدد سعر الغاز عند 3.25 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية عقب ارتفاع حاد في الاسعار وطالبت برفع السعر.
وقال الوزير ان اجتماعا وزاريا ثلاثيا سيعقد في طهران يومي 20 و 12 يناير لمناقشة خط الانابيب وسعر الغاز الذي سيورد للهند وباكستان من خلال المشروع المقترح ويتكلف سبعة مليارات دولار.