كما باتت فرصة لمن يريد ان يرحل أنقاض من منزله ان يرسلها إلى هذا الموقع الذي مضى على واقعه الحالي أكثر من عشرة أشهر ولم تحرك احدى الجهات ساكناً بل مازلنا نسمع بتعاميم حول تحسين وتجميل مداخل البلدان والبلديات.
وعلمت (الثورة) أنه تم اخلاء المنازل من المدخل الرئيسي لبلدة زملكا وهدمها من قبل محافظة دمشق وتركت على حالها ولدى مراجعة الوحدة الادارية تبين وجود مراسلات مع الجهات المعنية ولا أحد يستجيب لترحيل تلك الانقاض ناهيك عن المشهد غير الحضاري لتلك الانقاض كما تشرح الصور المرفقة فإن الازعاجات والتلوث الذي طال الموقع يضر بالقاطنين هناك.
كما أن هناك اسئلة عديدة عن المعابر المخدمة لقرى ريف دمشق عبر المتحلق الجنوبي كزملكا وبلديات الغوطة الشرقية وأسباب عدم تأهيل تلك المعابر ووضعها بالاستثمار والتأخر في انجازها كمعبر حرملة ومعبر بيادر جديا وبطء العمل في تلك العقد الطرقية اسئلة برسم الجهات المعنية.