|
حادث مروع جديد بمنعطف (المرملة الحمراء) بمنحدر الثنايا دمشق وادى الاصطدام لتحطم الشاحنات الثلاث وسقوط اثنتين منها في الهاوية حيث انشطرت احداها من نوع هونداي واستحالت الى اجزاء, وحوصر سائقها الجريح ضمن الحطام. ونظراً لعدم وجود مراكز للدفاع المدني على الطرق العامة تم طلب الاستغاثة من فوج اطفاء وانقاذ محافظة دمشق البعيد, وبوصولهم تبين ان السائق قد مات حيث قام رجال الانقاذ بقص المعدن لانتشاله ونقلت جثته لبراد مشفى دوما في حين اصيب شخصان بجروح. وقال السيد سعيد عبد الله وهو شاهد عيان من سكان المنطقة للثورة:(هذا الحادث المميت يتجاوز رقمه العشرين بهذا الموقع ومنها تدهور صهريجين للوقود وعدة شاحنات وسيارات -حيث ينتهي منحدر الثنايا الشديد بمنعطف (المرملة الحمراء) الحاد الخطير وبشكل شبه زاوية, مايؤدي لتدهور الشاحنات, ومن ثم انقلابها وسقوطها بهذه الهاوية, حيث لاتوجد حواجز امان جانبيه, كما ان الطريق ضيق جداً وبالكاد يتسع للمركبات النازلة, في حين هو مفتوح بالاتجاهين وهذا خطأ جسيم. ومع تكرار حصول عشرات الحوادث بهذه النقطة تحديداً, كما اشارت الثورة اكثر من مرة فإن خبراء السلامة والوقاية من الحوادث يقترحون على المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية وادارة المرور: اعادة النظر الهندسية بهذا المنعطف الضيق و الحاد والخطير بعدما حصد عشرات الضحايا, كما يقترحون انارة منحدر الثنايا بالكامل, وتجهيزه بالمزيد من شاخصات التحذير لاهمية وضع الغيارات المتدنية من قبل الشاحنات تحديداً.
|