وعن سبب زيارته لسورية قال نيلسون إن مجموعة دراسة العراق رفعت توصياتها إلى اللجنة التي هو عضو فيها وكانت إحدى التوصيات تطلب القيام بحملة دبلوماسية كبيرة في الشرق الأوسط بشأن العراق وفي هذا الاطار جاءت زيارته الى سورية التي حصل على دعم بشأنها من وزارة الخارجية الأميركية. وأوضح أنه سبق أن التقى الرئيس الأسد مرتين عامي 2001 و2004 في دمشق مشيراً الى أن لقاءه هذه المرة مع الرئيس الأسد دام ساعة وكان باللغة الانكليزية التي يجيدها الرئيس الأسد بطلاقة.
وحول حديثه مع السيد الرئيس بشأن العراق قال السيناتور الأميركي إن الرئيس الأسد أبلغه رغبة سورية في التعاون مع الأميركيين أو الجيش العراقي للمساعدة في ضبط الحدود وهو الموقف نفسه الذي كان تبلغه من الرئيس الأسد قبل عامين.
وحول دوافع سورية للتعاون مع الأميركيين في العراق, قال نيلسون إن هناك مصلحة مشتركة لسورية والولايات المتحدة بالسيطرة على الحدود.
ونقل عن الرئيس الأسد رغبة سورية في استئناف المفاوضات السلمية. وقال انه طلب من الرئيس الأسد المساعدة في اطلاق سراح الجنود الاسرائيليين لدى حزب الله فرد الرئيس الأسد بأن هناك أحد عشر سورياً معتقلين لدى إسرائيل توفي أحدهم بالسرطان في الأشهر الماضية.
وقال إن الرئيس الأسد أبلغه بأن إيران بلد صديق لسورية رافضاً ما يقال أنها تشكل خطراً على العراق أو المنطقة.
وقال نيلسون إنه أكد للرئيس الأسد وقوف واشنطن خلف حكومة فؤاد السنيورة بلا أي تردد, فرد الرئيس الأسد بقوله إن هذه الحكومة لا تمثل أغلبية الشعب اللبناني.
وعن المنظمات الفلسطينية الموجودة في دمشق قال نيلسون إن الرئيس الأسد أبلغه بأنها منظمات مستقلة ولا تقدم لها سورية أي دعم.