ووضع الرئيس طالباني اكليلا من الزهر على ضريح القائد الخالد وقرأ وصحبه الفاتحة على روحه الطاهرة ثم سجل كلمة في سجل الزيارات وجه من خلالها تحية الاجلال والاكبار لروح القائد الخالد مستذكرا المساندة التي قدمها للشعب العراقي من أجل الحفاظ على استقلاله وسيادته.
وكان في استقبال الرئيس العراقي ووداعه في مطار الشهيد باسل الأسد زاهد حاج موسى محافظ اللاذقية واللواء قائد شرطة المحافظة.
المعلم والعيساوي يبحثان أوجه التعاون
من جهة ثانية تناول لقاء السيد وليد المعلم وزير الخارجية صباح امس مع السيد رافع حياد العيساوي وزير الدولة للشؤون الخارجية العراقية العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين سورية والعراق واوجه التعاون المختلفة فيما بينهما.
وقد اكد السيد وزير الخارجية ان هذا اللقاء يأتي في اطار توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد لبحث مختلف اوجه التعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وشدد الوزير المعلم على حرص سورية على وحدة العراق ارضا وشعبا وعلى استقلاله بما في ذلك انسحاب القوات الاجنبية منه وعبر عن دعم سورية للعملية السياسية الجارية في العراق مشيرا الى ان الحل للوضع في العراق يجب ان يكون حلا سياسيا نابعا من داخل العراق ومؤكدا استعداد سورية لمساعدة العراقيين على تحقيق المصالحة الوطنية.
من جهته عرض وزير الدولة للشؤون الخارجية العراقية تطور العملية السياسية في العراق والجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لتحقيق المصالحة الوطنية معربا عن تقديره لدعم سورية لتلك الجهود والحرص على تمتين العلاقات بين البلدين الشقيقين في كل المجالات.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والسيد احمد عرنوس معاون وزير الخارجية ومديرا ادارة الوطن العربي والمكتب الخاص في وزارة الخارجية والقائم بأعمال السفارة العراقية في دمشق.