جماهير الوطن المحتشدة على أرض الجولان في مدينة القنيطرة عاصمة الجولان احتفاء بالذكرى الستين ليوم الجلاء العظيم.. من الساحة التي تحفظ على المدى صورة القائد الخالد حافظ الأسد وهو يرفع علم التحرير في سماء المدينة البطلة في عناق رائع مع الأمجاد الغابرة والآمال العراض مستذكرة حقبة عمدت بالتضحيات وعبقت بالبطولات وانقضت بنشوة العزة والانتصار..
تتوجه إليكم .. أيها الرئيس القائد .. بالتحية والتهنئة في يوم أغر من أيام الوطن والامة طرب له المجد فدونه في سفر الخلود.
وترفع إليكم اسمى آيات الحب والوفاء, وأجل معاني الإكبار والاعتزاز بمواقفكم الشجاعة والحكيمة , التي تنهلونها من المعين النضالي للأمة وبمسيرتكم المظفرة وانتم تعبرون بالوطن خضم التحديات والاخطار, إلى آفاق التقدم والازدهار.
نجدد لكم العهد - ياسيادة الرئيس - فنحن جماهير الوطن على الولاء باقون وعلى المضي قدماً خلف قيادتكم التاريخية سائرون, مرخصين الدماء والأرواح , في المواجهة المستمرة مع قوى الشر والعدوان ,لاستكمال جلاء الغزاة , عن كل ذرة تراب , واسترجاع الحقوق والمقدسات.
ولتعش لنا أيها القائد المفدى ربانا لنضالنا , وحاديا لآمالنا.
القنيطرة 17 /4 /2006