تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


برعاية الرئيس الأسد.. احتفال مركزي بعيد الجلاء في القنيطرة...بخيتان: كل استعمار سيرحل وكل شعب مخلص لقضاياه سينتصر

القنيطرة
شؤون عربية ودولية
الثلاثاء 18/4/2006
خالد محمد خالد - أمين الدريوسي - دينا الحمد

برعاية السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية أقامت محافظة القنيطرة احتفالاً مركزيا امس في مدينة القنيطرة المحررة بمناسبة الذكرى الستين لجلاء المستعمر الفرنسي عن سورية. والقى السيد محمد سعيد بخيتان الامين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي ممثل السيد الرئيس في الاحتفال كلمة قال فيها:

‏‏

نلتقي اليوم في السابع عشر من نيسان مستذكرين شموخ شعبنا وبطولاته وتضحياته... في الدفاع عن الوطن وصنع الجلاء... وسورية اليوم تتابع المسيرة.. وتحمل الراية... وتحفظ الامانة... مستمدة ذلك من تاريخها المشرق .. ومن شعبها المجاهد.. صامدة ومعتزة بالمآثر الزاخرة التي يتمثل فيها تراثنا الاغر .. ملحمة وطنية قومية تتجلى فيها قيم الرجولة والتضحية والفداء.‏‏

‏‏

واضاف السيد بخيتان في هذه المناسبة الجليلة يشرفني ان انقل إليكم تحية ومحبة سيادة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية راعي هذا الاحتفال... وتهنئته لكم ولابناء وطننا جميعا بعيد الجلاء المجيد... واكباره لشهداء الوطن ومجاهديه .. وللاجيال الرائدة في التصدي للاحتلال.. وتحقيق الجلاء وتحرير الارض.. وصنع الاستقلال والبناء.‏‏

يا أبناء شعبنا الذي تصدى لجيش الغزاة في ميسلون بقيادة البطل يوسف العظمة .. الذي سطر رسالته لشعبه بدمه لن يدخلوا إلا على دمنا واجسادنا .. ولم يخرجوا منها الا بالمقاومة والتضحيات الجسام .. واشار الامين القطري المساعد للحزب الى انه في هذه الارض المباركة بدم الابطال اشتعلت الثورات .. وعمت المقاومة ارجاء الوطن .. واخرج المستعمر من ارضنا بعد خمس وعشرين سنة من النضال والصمود والتضحية.. فحققت اجيال من المجاهدين الابطال اجلاء المستعمر عن ارض الوطن في السابع عشر من نيسان عام 1946 وكانت الفرحة الكبرى في تاريخنا .. والعيد الاغر الذي رسمته البطولات والذي قدم فيه الوطن والمواطنون تضحيات جساما في سبيل التحرير والكرامة الوطنية.‏‏

واستمر شعبنا في تقديم التضحيات.. وفي المواقف المشرفة التزاما بقضايانا العادلة والمصيرية.. وسار على نهج قومي وطني يعلي شأن الوطن والامة..واضعا المصالح العربية العليا فوق المصالح القطرية الضيقة لا يساوم على حق ولا يفرط بمبدأ.‏‏

وقال السيد بخيتان نستذكر اليوم في هذه البقعة المباركة المناضلين الذي صنعوا لنا زهو هذا اليوم وفخره.. ونحييهم في هذه الذكرى الجليلة الغنية بالمعاني الكبار.. ونقف بإجلال واكبار مع يوسف العظمة .. وسلطان باشا الاطرش .. وابراهيم هنانو.. والشيخ صالح العلي.. واحمد مريود.. ومحمود الفاعور.. والشيخ محمد الاشمر .. وسعيد العاص .. وحسن الخراط .. وفوزي القاوقجي .. وغيرهم كثير من الابطال ..وانصافا للمرأة نذكر كثرة من النساء شهيدات ومقاومات اضفن مع نساء القطر من امثالهن ممن لا يتسع المجال لذكرهن لونا من الجهاد تحفظه الاجيال.. زكية هنانو.. ام شعيب الدندشي .. ترفه المحيثاوي .. خديجة مريود .. نازك العابد.. ورندة الملقبة بالفارس الملثم.. وسارة المؤيد العظم.. ومنيرة المحايري .. وبلقيس كرد علي..‏‏

واضاف السيد بخيتان انه كانت لشعبنا في هذه الارض .. ارض الجولان .. وفي كل مكان من سورية معارك من اجل الاستقلال.. وكلنا نذكر بكل اعتزاز نداء شعبنا انذاك.. ايها العرب هبوا الى السلاح .. فضحى كل بيت من اجل الوطن وقدم الاغلى في معارك الاستقلال وما تلاها .. وهي معارك مستمرة تخوضها جماهير شعبنا وجماهير امتنا ضد الاحتلال والعدوان واشكال التدخل.‏‏

والاستقلال الذي انجزه الشعب ببطولاته وتضحياته وصموده.. هو اليوم استقلال مجروح .. وفرحة منقوصة .. لا تكتمل مع بقاء الجولان تحت الاحتلال .. واهله يريدون العودة الى بيوتهم وعودتهم الى ديارهم والى مرابع الاجداد.. حق مشروع بكل الوسائل المتاحة.‏‏

ولفت الامين القطري المساعد للحزب الى انه منذ احتلال الجولان صدرت قرارات الشرعية الدولية التي تدعو الى الانسحاب من الاراضي العربية المحتلة.. واتخذت سورية خيارا استراتيجيا يضمن لها مكانتها وحقها..هو خيار السلام العادل الذي يضمن الحقوق والاستقرار للشعوب ويوقف المعتدي.. فذهبت الى مدريد ووافقت على مبدأ الارض مقابل السلام ..وكانت اسرائيل دوما تضرب بقرارات الشرعية الدولية عرض الحائط.. غير عابئة بما سببته من الآلام والمعاناة.. لمن شرد من بيته.. وطرد من حقله..وقتل وأرهب .. وعذب .. على مرأى من العالم كله.. مشيرا الى ان اسرائيل لم تنفذ قرارات الشرعية الدولية.. وتنكرت راعية عملية السلام لتعهداتها.. في حين لم تترك سورية وسيلة سياسية او دبلوماسية.. او قانونية للمطالبة بحقوقها .. الا واتبعتها ..‏‏

واوضح السيد بخيتان ان في كل الشرائع وفي جميع الاعراف والقوانين.. من حق كل من استلبت ارضه.. وطرد خارج بلاده.. ان يستخدم كل السبل المتاحة ليعود الى ارضه ويقرر مصيره بنفسه.. وشدد الامين القطري المساعد على اننا نعرف ارضنا شبرا شبرا.. وسوف نسترد كل شبر منها.. فمن حق صاحب كل بيت في الجولان أجبر على ترك بيته وحقله ان يعود الى بيته وحقله.. ومرابع صباه ..وتاريخه .. كل بيت سيعود.. وكل فرد من افراد الجولان سيتمتع بفرحة اجلاء قوة الاحتلال.. تلك دعوة للتفكير والتبصر لمن لا يقدرون حقوق الشعوب في اوطانها وقدرتها على التضحية من اجل الحرية والاستقلال.. وتلك دعوة لمن يختار الكرامة والحرية والاستقلال.‏‏

وقال السيد بخيتان لقد تعرضنا لكثير من سوء الفهم.. ومورست علينا اشكال عدة من الضغوط والاتهامات والتهديدات.. وصدرت بحقنا قرارات ظالمة تعاملنا معها من منطلق الشرعية الدولية.. في وقت نطالب فيه بتنفيذ قرارات هذه الشرعية على ارضية من العدل والمساواة.. وعدم الانحياز ونبذ ازدواجية المعايير.. وسياسة الهيمنة والتفرد.. والكف عن وضع اسرائيل فوق المحاسبة والقوانين.. وتجاهل امتلاكها اسلحة الدمار الشامل .. مع مضيها في الاحتلال والعدوان.‏‏

ان مثل هذه السياسة هي التي تشجع العدوان.. وتخلق مناخا ينمو فيه الارهاب.. وتنشر بؤر توتر تهدد السلام والامن والاستقرار.‏‏

وأضاف ..ان مقاومة المحتل في العراق هي نتيجة طبيعية لما سببه هذا الاحتلال من قتل وتدمير وفوضى .. والمسؤولية الدولية.. والاخلاقية .. والانسانية .. تحتم انسحاب قوات الاحتلال.. والمحافظة على وحدة العراق ارضا وشعبا.‏‏

واشار الامين القطري المساعد للحزب الى انه لمن المستهجن ان يعاقب اليوم شعبنا الفلسطيني على خياره الديمقراطي.. وان يقول من ينادون بنشر الديمقراطية في العالم انهم ملتزمون بالديمقراطية .. وغير ملزمين بنتائجها..‏‏

وعلى هذا الاساس ندعم الخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني ونؤيد حقه في تحرير الارض.. وحق العودة.. واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. واضاف السيد بخيتان ان سورية قدمت العون للبنان في اشد الظروف قسوة.. فحقنت الدماء.. واوقفت دمار الحرب الاهلية فيه.. واسهمت في تعزيز هويته.. وسيادته واستقراره.. وستبقى سورية سندا للبنان.. وشعبه ومقاومته .. ولن يكون بينها وبين لبنان الا كل اخوة وتعاون ولن تتخلى عن انتمائها العربي.. ومسؤولياتها الوطنية والقومية.‏‏

وتابع الامين القطري المساعد اننا في الوقت الذي ندعو فيه الى تعزيز التضامن العربي نطالب بضرورة وقف اشكال الانهيار والارتماء في احضان القوى صاحبة المصالح.. والخطط الرامية الى الهيمنة الاقتصادية والسياسية والثقافية في وطننا العربي مذكرا بحقيقة ان كل استعمار سيرحل وكل شعب مخلص لقضاياه سينتصر.. ولا استثناءات من هذه القاعدة في التاريخ على امتداده.‏‏

وقال السيد بخيتان اننا بمناسبة هذا اليوم العظيم من ايام شعبنا.. يوم الذكرى الستين لجلاء المستعمر عن ارض الوطن.. نؤكد اهمية وعينا الوطني..ودورنا القومي.. وقوة صفوفنا المتراصة.. وضرورة النهوض بواقع الامة من خلال تعزيز معاني الاستقلال والتحرير والبناء.. ونؤكد على قيمة نقاء الشعور الوطني.. والقومي.. وعلى حيويته وتدفقه.. هاديا ومرشدا.. كما اكد السيد الرئيس بشار الأسد في مناسبات عديدة .. مما جعل مواقف سورية خلف قيادته الحكيمة والشجاعة تحظى بتقدير الشارع العربي .. هذا الشارع الذي اطمأن الى ان دمشق التي يقف في ذرا قاسيونها النسر العربي الصامد لن تفرط بالحقوق.. ولن تتأخر عن واجب وستبقى يدها ممدودة الى كل مشروع وحدوي نهضوي تنموي يتخذ الحرية والسلام والعدالة والاستقرار هوية ويجنب المنطقة المزيد من الفتن والدمار.. وسوف تستمر في الوقت نفسه عملية الاصلاح والتطوير والتنمية.. في سبيل حماية الوطن وتوفير اسباب القوة والمنعة.. والنهوض في ميادين الحياة كافة.‏‏

واضاف الامين القطري المساعد للحزب اننا نحيي في هذه المناسبة .. ونحن في ارض الجولان.. وعلى مقربة من اهلنا الصامدين في مجدل شمس.. وبقعاتا.. ومسعدة وعين قنية.. والغجر.. جماهير شعبنا في الجولان.. ونقول لهم.. نذكر مواقفكم الوطنية ونقدرها.. ولا يزال في الوجدان اليوم الذي عقدتم فيه اجتماعا شعبيا كبيرا في مجدل شمس.. وفرضتم فيه الحرمان الاجتماعي والديني.. على كل من يتعامل مع سلطات الاحتلال يوم اراد انتزاع هويتكم السورية وانتمائكم للوطن.‏‏

ونحييكم ايها الاخوة.. ونكبر صمودكم.. ونحيي الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني.. ونتوجه بتحية الإكبار الى شهداء الوطن ومجاهديه.. كما نوجه تحية اكبار وتقدير الى راعي الشهداء والمناضلين القائد الخالد حافظ الأسد بطل حرب تشرين.. الذي رفع علم التحرير في سماء عاصمة الجولان ونتطلع الى الامل الكبير الذي ينشر شراعه اليوم في ربوع وطننا.. السيد الرئيس بشار الأسد الذي يحظى بتأييد جماهير الشعب والامة في هذه المواجهة.. تقديرا لمصداقيته.. وسداد رأيه وقوة حجته.. وصلابة مواقفه القومية والمبدئية.. ووجه السيد بخيتان في ختام كلمته تحية للشعب الفلسطيني في ارضه .. المدافع عن وجوده ولمقاومته الباسلة وللشعب العراقي الذي سيحافظ على وحدة بلاده شعبا وارضا .. وعلى انتمائه لامته العربية ولقواتنا المسلحة.. ولشبابنا وشاباتنا الذين سيصنعون يوم جلاء اخر قريبا ويقاومون من اجل الحرية والتحرير.. واستعادة الارض والكرامة.‏‏

الفارس: اهلنا في الجولان المحتل متمسكون بأرضهم وانتمائهم الوطني‏‏

كما ألقى السيد نواف الفارس محافظ القنيطرة كلمة اكد فيها ان الجلاء كان ثمرة نضال وتضحيات الاباء والاجداد الذين ضحوا بالدم من اجل الحرية والاستقلال ولتعود سورية قائدة النضال العربي ورائدة تحرير كل شبر مغتصب .‏‏

وقال الفارس ان المستعمر حاول عبثا كسر الوحدة الوطنية عبر تقسيم سورية الى دويلات لكن ثورات الابطال ابراهيم هنانو وصالح العلي و احمد مريود و حسن الخراط و سلطان باشا الاطرش وغيرهم عكست وجه سورية الوطني فأفشلت خطط الاستعمار فتوحد النضال تحت راية الثورة السورية الكبرى حتى انبلج فجر الاستقلال.‏‏

وقال الفارس ان نور البعث بزغ في رحم النضال متبنيا آمال الجماهير فقاد اول تجربة وحدوية في التاريخ الحديث ودحر مناضلوه الانفصال في الثامن من اذار ووضع سورية على طريق التحولات الكبرى فأبغض بذلك المستعمرين وارهب الغزاة الصهاينة فشنوا عدوان حزيران واحتلوا بعض الاراضي العربية.‏‏

واكد الفارس ان الحزب جدد شبابه وصحح مساره وكان بروز القائد الخالد حافظ الأسد الذي حقق في حرب تشرين التحريرية نصرا اخر بعد انتصار الجلاء مؤكدا بذلك قدرة الامة وشعب هذا البلد المناضل على امتلاك ناصية العلوم وتحقيق الانتصارات واعادة السلم الاهلي الى الاشقاء في لبنان باذلا الشهداء والتضحيات وكان دعمه الدؤوب للمقاومة اللبنانية البطلة ايذانا باندحار تطلع الصهاينة الى السيطرة على الخاصرة السورية في لبنان .‏‏

واضاف الفارس ان قوات الاحتلال الصهيوني اندحرت من جنوب لبنان فتحقق جلاء اخر بأرواح الشهداء .‏‏

وقال ان شعبنا الذي تمرس بالنضال وصنع الحضارة لا يمكن الا ان يلتف حول القائد الذي حمل راية النضال الرئيس بشار الأسد واثقا بشجاعته وبحكمته وبمسيرته التي يقود بها الوطن والامة في هذا الزمن الصعب.‏‏

وقال الفارس من هذا المكان نجدد العزم على المضي قدما خلف مسيرة الرئيس بشار الأسد على دروب النضال مستلهمين معاني الجلاء.‏‏

ووجه الفارس التحية الى روح القائد الخالد حافظ الاسد وارواح شهداء الامة والوطن والى اهلنا الصامدين على ارض الجولان المحتل واسرانا المناضلين في سجون الاحتلال والى شعبنا المجاهد في فلسطين. واكد السيد اسماعيل مرعي عضو مجلس الشعب في كلمة باسم اهلنا في الجولان المحتل ان الجلاء سيبقى على الدوام ذكرى مقدسة نستذكر فيها ابطال الثورات ممن رفعوا راية الجهاد حتى حققوا الاستقلال للوطن. وقال.. ان اهلنا في الجولان المحتل وعلى الرغم من ممارسات قوات الاحتلال الاسرائيلي التعسفية يؤكدون وبشكل دائم تمسكهم بأرضهم وبانتمائهم الوطني وبهويتهم العربية السورية ويعاهدون السيد الرئيس بشار الأسد على السير خلف قيادته الحكيمة لتحقيق الجلاء الاكبر بعودة الجولان الغالي.‏‏

واكد السيد فوزي البيطار رئيس رابطة المجاهدين ورجال الثورة السورية اهمية هذه الذكرى التي نستذكر فيها الرجال العظام الاوفياء للارض والوطن الذين علموا الاجيال دروس الجهاد والتضحية.‏‏

وعبر الطالب ابراهيم ابراهيم في كلمة له باسم طلبة الجولان المحتل عن تمسك الطلبة بهويتهم العربية السورية وبانتمائهم الوطني مؤكدا صمود اهلنا في الجولان المحتل حتى تحقيق النصر والتحرير.‏‏

والقت الرائدة الطليعية ياسمين حسن قصيدة شعرية من وحي عيد الجلاء بعنوان جبل الشيخ.‏‏

وقد بدئ المهرجان واختتم بالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.‏‏

وقدمت الفرق الفنية من مختلف المحافظات عروضا فنية جسدت المعاني الخالدة لعيد الجلاء. وازدان موقع المهرجان بصور السيد الرئيس بشار الأسد وصور القائد الخالد حافظ الأسد وأعلام الوطن واللافتات التي حملت عبارات تمجد الذكرى الخالدة لعيد الجلاء العظيم ولافتات مرفوعة من قبل اهلنا في الجولان المحتل حملت عبارات.. لا بديل عن الهوية السورية والتمسك بالوطن الام والصمود حتى النصر والتحرير.‏‏

ورددت الجماهير التي احتشدت في ساحة التحرير التي رفع فيها القائد الخالد حافظ الأسد علم الوطن في سماء القنيطرة المحررة.. الهتافات التي تؤكد وقوفها خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وتحيي صمود اهلنا في الجولان حتى التحرير الكامل.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية