هناك ظروف وأسباب عديدة وراء واقع الفريق أهمها عدم الاستقرار الاداري والتدريبي بالاضافة للعامل الأهم قلة الموارد المالية ومع قدوم الادارة الجديدة استقرت الأمور المادية وهذا ما خلق نوعا من الانسجام بين كافة الكوادر الموجودة في النادي ولا ننسى الدعم المادي والمعنوي اللا محدود لرئيس النادي الذي لم يبخل على الفريق بأي شيء يطلب منه.
وبعد قدوم الكابتن ماهر بحري واستلامه دفة التدريب استطاع أن ينجح مع الفريق في نقلة نوعية أعادت الثقة المفقودة, هذه الثقة المفقودة كان البحري قد نوه إليها في أول لقاء له مع اللاعبين أن الفريق بحاجة الى الثقة بالنفس والدفاع عن ألوان وقميص النادي.
وهكذا استطاع البحري بخبرته ومحبته للاعبين ومحبة اللاعبين له أن يعيد الانسجام بين الكادر الفني واللاعبين وهذا ما أدى إلى عطاء أكبر في ارض الملعب.
بالاضافة الى اعادة الروح القتالية للفريق الذي كان يفتقدها والتمسك بحب الفوز وعدم التفريط بالناحية الدفاعية حيث خلق توازنا بين الناحيتين الدفاعية والهجومية والدليل على ذلك أن الفريق لم يتلق مرماه في الاياب سوى 5 أهداف خلال ست مباريات بينما لو عدنا ودققنا في الذهاب لنفس المباريات للاحظنا أن الفريق قد دخل مرماه تقريبا 15 هدفا.