|
قتلت أختي قطعا لألسن الجوار حوادث فأصابها بجروح قاطعة في خاصرتها وصدرها وتحت إبطها وفخذها حيث تركها في المنزل تنزف حتى أغمي عليها, وخرج إلى الشارع وهو يصيح ( قتلت أختي- قتلت أختي) فحضرت الشرطة وأسعفت شقيقته إلى المشفى بينما سلم الجاني نفسه في ذات اليوم لمخفر الشرطة.
واعترف أنه كان واقعا تحت تأثير ثورة غضب وانفعال شديد بعد أن شحنه بعض الجوار على شقيقته الأرملة بأقاويل كاذبة حول وجود علاقة غير شرعية لها مع أحد العشاق. وأضاف: إنه لم يكن ينوي قتلها, وإنما أراد ( تشطيبها) فقط, ولكنها أثارته بعدم اكتراثها بنصحه وإرشاده لها وصدمته بقولها: أنا حرة أخرج وأدخل ساعة أشاء, ما أوقعه تحت تأثير اضطراب نفسي وانفعال كبيرين فطعنها بسكين دون أن يعي أو يذكر عدد الطعنات التي وجهها لها.. وبناء عليه قررت هيئة محكمة الجنايات بالاتفاق تجريم المتهم بجناية الشروع التام بقتل شقيقته قصدا مع تبديل الوصف الجرمي من جناية الشروع بالقتل العمد ووضعه من أجل ذلك في سجن الأشغال الشاقة مدة سبع سنوات ونصف السنة..
|