هذا الأمر ينطبق على كافة الوزارات وإن بدت ملامح التغيير على بعضها وليس لنا أن ننكر ذلك على أحد بل واجب علينا تسليط الضوء على ذلك, فالسيد وزير الإسكان حمود الحسين المشهود له من المواطنين في محافظة حماة حيث شغل منصب مدير مؤسسة مياه حماة 18 عاماً بدأ بتطبيق المؤسساتية في وزارته وأعطى الصلاحيات للجميع حسب القانون وانطلق من نفسه بذلك بدءاً من توزيع السيارات حيث اكتفى بسيارة واحدة تمضي ليلها في مرآب الوزارة بعد أن توصله إلى المنزل ولاشك أن ذلك دفع الكثير من المطالبين بسيارات وزيادة مخصصات للصمت لأن في القدوة الحسنة أسوة حسنة فهل سيكون في الوزارات أسوة حسنة?!‏