والمؤلفة من اثنتي عشرة لجنة تشمل الصباغة والجوارب والالبسة النسائية والنسيج الآلي والمطرزات والتريكو )آلات فتح) واللانجوري والخيوط والبسة الاطفال والالبسة الرياضية والبيجامات والالبسة الرجالية والداخلية القطنية وتم انتخاب السيد باسل الحموي رئيساً لمجموع هذه اللجان.
المهندس غريواتي تحدث في بداية الاجتماع فأكد على متابعة الغرفة في تنفيذ اهدافها والتي من اهمها بث روح التعاون والمنافسة الشريفة بين اعضائها لافتاً الى ان الاجتماع هو تحقيق لهذا الهدف والطموح من اجل ان يكون هناك لجان فاعلة تقوي العلاقة فيما بينها.
واوضح رئيس الغرفة ان اجتماع اليوم هو لانجاز تشكيل اللجان القطاعية النسيجية وتأليف من هذه اللجان مجلس صناعي يعول عليه متابعة اعمال مجلس الادارة وتسديد وتصويب اعماله اضافة لحضور اللقاءات والمنتديات والمؤتمرات لافتاً الى ان الصناعة النسيجية عمدة الصناعة السورية التحويلية التي يعول عليها دعم الصادرات الوطنية خصوصاً انها ذات قيمة مضافة عالية وتشغل كتلة كبيرة من العمالة السورية وتلقى اهتماماً كبيراً من مجلس ادارة غرفة الصناعة.
ورأى السيد باسل الحموي نائب رئيس الغرفة ان اختيار اللجان القطاعية في مجال الصناعات النسيجية يأتي ضمن العمل المؤسساتي التي تسعى الغرفة دائماً له لافتاً الى ان القرار ليس محصوراً فقط باعضاء مجلس الادارة وانما بمشاركة اللجان الفرعية التي سيتم تشكيلها حيث يعبر هذا القرار عن المشاركة في ايجاد الحلول للمشكلات التي يمكن ان تعترض الصناعة النسيجية.
ولفت الحموي الى ان مهمة هذه اللجان هو ايصال مشكلات وصعوبات هذا القطاع والاتفاق مع اي جهة اخرى سواء بالتصدير وبالاستيراد لحل اي مشكلة يمكن ان تعترض قطاع النسيج لافتاً الى اهمية دور هذه اللجان في وضع الصيغ المناسبة والآليات التي تساعد صناعة النسيج في الارتقاء بمستواها من حيث الجودة والسعر.
من جهته السيد ايمن مولوي اشار الى ان الغاية من اللجان هو المشاركة في صناع القرار وابداء الملاحظات لافتاً الى اهمية تقسيم هذا القطاع الى لجان تسهل من خلالها الالتقاء بهم لمعرفة مشكلاتهم بدلاً من دعوة جميع من يعمل بهذا القطاع فمثلاً لو حدث مشكلة في البسة الولادي تدعى اللجنة المختصة بالالبسة الولادية لاسيما واننا اليوم نعاني من مشكلة القرار الذي صدر بخصوص تسعير البسة الولادي مشيراً الى ان هذا الامر يمكن مناقشته مع هذه اللجنة والتوصل الى حلول لمعالجته لافتاً الى ان هذا الاجتماع كشف العديد من الهموم التي تعاني منها هذه الصناعة وضرورة ايجاد الآليات المناسبة لمعالجتها.