إدارة المنتخب و الجهاز الفني كانت قد منحت اللاعبين إجازة لخمسة أيام بعد معسكر اللاذقية و المشاركة في دورة حطين التي احتلوا فيها المركز الثاني خلف النادي المضيف . وسط مؤشرات إيجابية حول تطور أداء اللاعبين و تحسن كبير في القوة البدنية و اللياقة .
وقال الكابتن محمد عطار مدرب الفريق إن المشاركة في دورة حين كانت مفيدة في أكثر من جانب ، أولها إخراج اللاعبين من التدريبات التقليدية و الروتين الذي عشناه لأكثر من شهر ، ومن جانب آخر أن المباريات التي لعبها المنتخب مع الفرق المشاركة بالدورة أظهرت إمكانات اللاعبين أكثر و لاسيما أن لاعبي الفرق الأخرى أكبر سناً ، و أستطيع القول (يقول العطار ) إن الفائدة كانت ما بين 60 إلى 70 بالمائة .
وأضاف العطار إن المعسكر الجديد الذي بدأ أمس بدمشق سيكون فيه القرار النهائي حول اللاعبين الذين سيكملون المشوار مع المنتخب و الذين سيُعتمدون لاعبين في هذا المنتخب في التصفيات الآسيوية .
و أبدى العطار أسفه لعدم تأمين مباريات ودية خارجية حتى الآن ، و تمنى أن تتم الموافقة بالمشاركة في بطولة غرب آسيا التي ستقام في فلسطين الشهر القادم ، لأنها ستكون فرصة و تعويض عن المعسكرات و المباريات الودية ، كون المنتخب سيلعب فيها عدة مباريات مع فرق جيدة و جاهزة ، مع التأكيد هنا أن قرار القيادة الرياضية لم يُتخذ بعد رغم ضيق الوقت و طلب اتحاد غرب آسيا بالإسراع في موضوع تثبيت المشاركة،لاستخراج التأشيرات و اعتماد الجدول النهائي للمباريات .
و في هذا الإطار أكد المهندس توفيق سرحان المدير التنفيذي في اتحاد كرة القدم و العائد للتو من تركيا بعد حضوره بطولة العالم للشباب كعضو في اللجنة المنظمة ، أنه سيتم متابعة موضوع المشاركة في غرب آسيا مع رئيس اتحاد الكرة و رئيس الاتحاد الرياضي العام ، و العمل على الاستفادة من العلاقة الجيدة التي تربطه باتحاد غرب آسيا لتثبيث هذه المشاركة.