إبداع شعري..
ثقافة الثلاثاء 16-7-2013 قدم الشاعر سامي أحمد مجموعة أعمال شعرية متميزة حملت وهجاً ودفئاً شعورياً في المعنى والمفاجأة والقدرة على التوهج من حيث التقاط المفارقات المدهشة..
في مجموعته: خذلتني النجوم نقف على ومضة الإبداع الحقيقي، فالشعر يتدفق نبعاً من ثراء اللغة وصفائها.. والمجموعة تأتي رابعة في مجموع أعماله الشعرية التي صدرت حسب الترتيب التالي: صلاة المطر/ دخان/ عميل التعب/ خذلتني النجوم/ شبه لي/.
تقع في 116 صفحة من القطع المتوسط، نقرأ من عناوين نصوصها: شذرات /ترنيحات/ لفافة تبغ/ هبوب/ مقام/ ذاكرة/بغداد/حياة تفويض/ يقين/ أنت غيري/ المرأة/ قناص/ قياسات/ لسانيات/ أعدلي قلقي/خيول/ صلاة/ معبد/ جسد / ربيع الذئاب/ ومن نصه ربيع الذئاب نقتطف: دمشق/ عربة حجرية/ ترجع في الليل/ ألقاها/ ومن قال إن الموتى يتركون قبورهم/ يعودون إلى حرارة الأشياء / دمشق لاأصدقاء فيها أخونهم/ لاشوارع لاهواء يملأ رئتي بالسم/ دمشق خوف ينام في الخلايا/ ويختفي في تعرجات الجسد../ دمشق../ ونحن تفاصيل على ايقاع لانسمعه/ تمدد هادئاً، لاتنم/ فالجرح ضماد/ ودمشق الملح تمنيت أن أكون في دمشق/ كمافي الحرف/ أرسم طفولة أخرى في حمى الغيم/ دمشق قبر/ ونحن الشاهدة لافاتحة عليها، ولارب يحمل صليبه فيها.
|