ولكن لا يزال هذا الوطن صامدا بأبنائه شامخا برجالاته مفعما بالتجدد ولا يزال أبناء هذا الوطن يؤمنون بأن الفرج قريب وأن القادم أفضل فهم يستعدون لاستقبال عام جديد مليء بالأماني الطيبة والعزيمة والتفاؤل والعمل, فبالعمل سيعيدون بناء ما تم تخريبه وسوف يساهمون بإعادة البناء والإعمار لكل شبر من أرض هذا البلد الحبيب والذي يستحق منا كل الحب وكل التضحية .
فكم هو جميل أن نملأ قلوبنا بحب الخير وصفاء القلب والنفس,وأن ننبذ الأحقاد ,وألا نضيع وقتنا في المهاترات التي تستدعي الحزن والأسى وليكن كل يوم جديد هو بداية لعام جديد نستغل فيه كل دقيقة لفعل الخير والعمل مع كل المعنيين يداً بيد لإعادة الأمن والأمان إلى هذا البلد الغالي, فالسمو بالمشاعر وتسخيرها لمحبة الوطن هو أمل كل مواطن شريف مؤمن بعراقة بلده وعدالة قضيتها ..