تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


«الفطر».. ثروة الأحراش

منوعات
الأربعاء 31-12-2014
تمتلك الأراضي السورية كنوزاً غذائية مهمة، وكثير منها ينمو في الأحراش بعد هطول المطر (كالفطر والكمأ) الذي يجنيه الناس في فصلي الخريف والشتاء من الغابات والحقول الرطبة الغنية بالأشجار المعمّرة.

يسمى الفطر البري باللغة الشامية بـ(الفقع)، لأنه عند نضجه (يتفقع) أي يصدر أصوات انفجار تسمع أحياناً في الليل، وهذه طريقته في نثر بذوره في الطبيعة، وهو مادة غذائية مهمة جداً طعمها يشبه طعم اللحم، ويطهى مع البصل وزيت الزيتون والفليفلة، ويجنى عادة بعد المطر الكثيف لعدة أيام حيث تسمح الرطوبة بنموه في المناطق الظليلة التي لا تتعرض للشمس، وللفطر حوالي 2500 نوع يؤكل منها حوالي 1200 نوع حول العالم، بعضه ينمو على جذوع الأشجار الميتة متغذياً عليها ويسمى (فطر الأشجار) ومنه ما يؤكل وغير سام، كالفطر الذي ينمو على جذوع شجر التين ولونه مائل إلى البني.‏

أصبح معظم أهالي المناطق الجبلية على علم ودراية بمواسم جني الفطر، كما أنه يصعب التمييز بين الفطر السام الذي يؤكل إلا من خلال التحليل الكيميائي ولكن الخبرة الشعبية توصلت إلى تمييزها عبر التجربة، وعبر معرفة ما ينمو في الأحراش والغابات السورية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية