وابدى ثمانية أعضاء تأييدهم لمشروع القرار فيما امتنع خمسة آخرون عن التصويت.
وكانت المجموعة العربية في الامم المتحدة صدقت على تعديلات ادخلها الفلسطينيون على مشروع القرار رغم تلويح الولايات المتحدة مجددا باستخدام الفيتو لاحباطه.
وتنص التعديلات على ان القدس الشرقية المحتلة هي عاصمة الدولة الفلسطينية المقبلة وعلى حل قضية الاسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال ووقف الاستيطان الاسرائيلي كما تتضمن تذكيرا بعدم قانونية جدار الفصل العنصري وعلى وجوب انسحاب قوات الاحتلال من الاراضي المحتلة قبل نهاية العام 2017.
يذكر ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة- قد اعتبرت ان مشروع القرار المقدم إلى مجلس الأمن الدولي يكرس الاحتلال ويسقط حق الشعب الفلسطيني في المقاومة والعودة والتحرير مؤكدة تمسك الشعب الفلسطيني بكامل أرضه التاريخية وانه لا يحق لأي جهة الانتقاص من حقوقه المشروعة.
وقالت الجبهة في بيان لها أمس ان ما يسمى مشروع قرار فلسطيني لمجلس الأمن لإنهاء الاحتلال يعتبر عدوانا على حق الشعب الفلسطيني بأجياله المتتالية وصك استسلام وبيع وتصفية وليس خطوة على الطريق كما يحاول تظهيره بعض مثقفي وسياسيي الهزيمة لكونه يمس حق العودة المقدس ويمهد لتحالف معلن مع الكيان الصهيوني لمواجهة كل عمل مقاوم إضافة إلى خلق مناخات تشرع للعدو تهجير من تبقى من فلسطينيي الاراضي المحتلة عام 1948.وأشارت الجبهة إلى أن المقاومة الفلسطينية كحركة تحرر وطني اكتسبت مشروعيتها الثورية من خلال تبني أهداف الشعب الفلسطيني بالعودة والتحرير الكامل وان أي مشروع أو اتفاق أو سياسات تنتقص من الحقوق الفلسطينية لا تعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني وما هي إلا انعكاس لمنطق وثقافة الاستسلام والهزيمة.
على الصعيد الميداني أصيب فتى فلسطيني بجروح خطرة بعد ان أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي النار عليه في بلدة بيت أمر جنوب الضفة الغربية .
إلى ذلك جدد المستوطنون الإسرائيليون اقتحامهم للمسجد الأقصى أمس وسط حراسة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي الخاصة في حين أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق اثر إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام صوبهم بمدينة الخليل في الضفة الغربية.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق اثر إطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي قنابل الغاز السام صوبهم قرب ما يسمى حاجز «أبو الريش» في البلدة القديمة بمدينة الخليل.