تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


المغتربون السوريون.. توق للعودة إلى الوطن وأن يحمل العام القادم السلام لسورية

سانا-الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 31-12-2014
تعبر أماني المغتربين السوريين الحدود والمسافات متجهة إلى موطن أشواقهم كطيور مهاجرة تتوق إلى العودة إلى حيث الاصل والجذور مجددين أمانيهم ومطلقين أدعيتهم بأن يكون العام القادم عنوانا للانتصار ليعود الامن والسلام لوطنهم الام سورية أرض الخير والمحبة.

ويترجم المغتربون السوريون كبارا وصغارا أمنياتهم بعباراتهم العفوية الصادقة حيث تقول نورا عبيد من فرنسا كل ما نرجوه حين نفكر أن العام راحل ونستعد لاستقبال عام جديد أن يعم الامن والسلام في وطننا الحبيب ونعود اليه لنبنيه معا.‏‏

‏‏

فيما يقول الدكتور غسان خضرا من رومانيا في حضرة جراح الوطن لا يمكن الحديث عن أعياد وأمان الا لاجل الوطن الذي يحتاجنا اليوم جميعا لنداوي الامه ونضمد جراحه بتكاتفنا وتماسكنا راجيا لسورية التعافي وان تعود افضل مما كانت عليه.‏‏

من جهتها تشير الشابة زبيدة القادري إلى عودتها من أمريكا لاستقبال العام الجديد في حضن الوطن لانها تركت فيه قلبها النابض بحب أرضها الطاهرة المروية بدماء الشهداء متوجهة بالمعايدة لرجال الجيش العربي السوري المرابطين والصامدين فهم منذ ما يقارب الاربع سنوات لا يعرفون عيدا أو مناسبة وكل ما يعرفونه أنهم مشاريع شهادة للدفاع عن حضارة سورية التي يزيد عمرها على سبعة الاف عام.‏‏

وتدعو زبيدة المغتربين السوريين إلى أن يعودوا إلى الوطن أو يزوروه دعما و يروا جماله العصي على محاولات التخريب والتدمير فدمشق تعج بالحياة وتتطلع لنصر قريب معبرة عن ثقتها بأن الإرهاب الحاقد لن يستطيع كسر ارادة السوريين وسيتم القضاء عليه بفضل تضحيات أبناء الوطن وصمودهم.‏‏

‏‏

في حين يؤكد وسيم الشامي أحد أبناء الجالية السورية في السويد الذين زينوا شجرة الميلاد بالوان العلم السوري أن سورية كانت وستبقى ارض المحبة والسلام ونحن جميعا بانتظار عام جديد يحمل لنا الفرج والنصر المرتقب مشيرا إلى تمنياته بأن يكون 2015 عاما للمصالحة الوطنية وحشد كل الجهود لتخليص سورية من الإرهابيين المدعومين من قوى الاستعمار الغربي وأتباعهم في مشيخات الخليج.‏‏

‏‏

وللوطن في أمنيات الاطفال مكان جميل عبر عنه الطفل شريف العبد الله من فنزويلا بكلماته العفوية عن محبته لسورية التي يعيش فيها أقرباؤه الذين يحمل دمهم وهويتهم وينتمون لنفس الوطن والارض متمنيا ان تعود الزينة لشوارع سورية والبهجة لاعيادها في حين خطت الطفلة ساندرا من فرنسا رسالتها لرجل الهدايا بابا نويل مكتفية بطلب الحب والسلام لوطنها سورية.‏‏

ويتمنى مروان الصباغ من أمريكا أن يكون عام خير على سورية يعيد لها امنها وسلامها ويمسح دموعها وتعود لها أيام الفرح والالفة.‏‏

ويبقى العيد في الغربة بحسب نادر وهبي صعبا ومنقوصا فلمة الاهل ومشاركات الجيران وأصوات الاطفال في الحارة لها مكان في الذاكرة لا يمكن أن ينسى.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية