اضافة الى مزاعمم مساعدتها للجان اليمنية في تحرير الاسرى وبالوقت الذي تحاول فيه الأمم المتحدة أن تظهر بموقع من قام بدوره المنوط بها من خلال تقديمها مذكرة عن الجرائم المرتكبة بحق الأسرى إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بحسب زعمها، لم يرتق أداء المبعوث الأممي مارتن غريفث إلى المستوى المطلوب موصوفا بالعجز والتخاذل والتواطؤ مع تحالف العدوان الذي منع وبكل بساطة زيارة اللجان الأممية الى السجون اليمنية لإتمام عملية تحرير الاسرى.
فيما تسعى الاطراف اليمنية مستغنية عن الدور الأممي المتخاذل عن أداء دوره الى مخاطبة المنظمات الانسانية من خلال رفع التقارير الموثقة عن كل الجرائم المرتكبة بحق الأسرى مدعومة بشهادات أقاربهم.
في السياق ذاته أشارت اللجنة اليمنية لشؤون الأسرى أن كل المقترحات التي قدمها المبعوث الأممي بشأن ملف الأسرى تمت الموافقة عليه من الطرف الوطني اليمني ورفضها الطرف الآخر من عملاء العدوان ما يؤكد التفاف تحالف العدوان بتزعم النظام السعودي على اتفاق وقف اطلاق النار وعدم التزامه بعمليات تحرير الاسرى، لذلك بادرت اللجنة اليمنية بإطلاق مئات الأسرى من طرف واحد لإثبات حسن النيات والدفع بالاتفاق إلى حيز التنفيذ، مشيرة الى أن تحالف العدوان يتعامل مع ملف الأسرى كورقة للتفاوض لا كملف إنساني.
على المعقل الآخر واصلت عدة مدارس في محافظة ذمارالفعاليات والوقفات الخاصة بإحياء يوم الطفل اليمني الشهيد بالتزامن مع ذكرى يوم الطفل العالمي حيث أقامت مدرسة الشيماء للبنات ومدرسة أحرار اليمن وقفتين احتجاجيتين ضد الانتهاكات لحقوق أطفال اليمن وجميع اليمنيين مبينة أن جرائم العدوان السعودي الأميركي بحق أطفال اليمن تتفاقم في ظل صمت المجتمع الدولي وتعامي المنظمات الاممية.
وفي مديرية المنار استمرت الاحتجاجات تنديدا بجرائم العدوان الوحشية بحق أطفال اليمن الأبرياء في المدارس التالية مجمع الثورة بصباحة ومجمع التضامن بالجبجب ومدرسة الشهيد البخيتي ومدرسة النهضة جبل اسحاق ومجمع الوحدة بالمصنعة ومدرسة الوحدة بصدمم.
اما في مديرية ميفعة عنس فقد أقامت مدرسة الشهيد وقفات احتجاجية ضد الانتهاكات لحقوق أطفال اليمن من قبل العدوان السعودي الأميركي تمثلت في منع دخول الأدوية والحليب المخصص للأطفال وقطع الرواتب وهدم المدارس وضرب الحافلات المدرسية واستنكارا للصمت والتواطؤ العالمي تجاه إقدام قوى العدوان السعودي الأميركي وانتهاكاتها لحقوق أطفال اليمن وجميع اليمنيين.
في سياق متصل كشفت الزراعة اليمنية عن خسائر القطاع الزراعي جراء العدوان والحصارالتي تفوق 20 مليار دولار حتى نهاية 2018 مشيرة أن القطاع الزراعي هو القطاع الحيوي في اليمن والذي يشكل نسبة 70% ولهذا يتم التركيز على استهدافه وبالتالي هدف العدوان هو قطع شريان الحياة عن اليمنيين للضغط عليهم.
يذكر أن تحالف العدوان يلعب على وتر اشعال حرب اقتصادية جديدة عبر اعلامه المغرض الذي يروج لطرح النظام السعودي دفعة جديدة من العملة غير القانونية في صنعاء عبر ما يسمى المجلس الانتقالي تحت ذريعة توريد المال الى اليمنيين لتأمين حاجاتهم، بالوقت الذي دحض فيه محافظ البنك المركزي في العاصمة صنعاء بالوثائق ادعاءات حملة وسائل إعلام العدوان وكشف دوافعها وخلفيات توقيتها معتبرا أنها محاولة بائسة لضم المحافظات اليمنية الى تحالف العدوان والتغطية على ما خلفه عملاء العدوان.