وأشار أن سورية تعد من الدول ذات الاكتفاء الذاتي بتأمين الزيت العالي الجودة للسوق المحلية بل ولديها القدرة حالياً على تصدير ما يزيد عن 32% من كمية الإنتاج الفائضة عن الحاجة كقيمة إضافية للاقتصاد الوطني مبيناً أن محصول الزيتون هو ثالث أكبر محصول زراعي في سورية.
ولفت أن المصفوفة الزمنية التي تضمنتها الخطة الاستراتيجية الخاصة بتطوير إنتاج محصول الزيتون وزراعته شملت الإجراءات التي سيتم اتخاذها لتذليل كافة العقبات التي تمنع وصول هذا المنتج إلى نسب نمو اقتصادية عالية وتطويرها وذلك كخطوة أولى لتسجيل مليون طن في الموسم القادم.
وأكد أن زيت الزيتون السوري يعتبر من أهم وأفضل الأصناف التي يتم إنتاجها في العالم باعتباره زيت بكر يتمتع بصفات اقتصادية ممتازة سواء من جهة الرائحة التي تشبه رائحة البخور أم الطعم واللون والكثافة النوعية وهي جميعها صفات وخصائص فيزيائية جعلت من الزيت السوري واحدا من أفضل أنواع الزيوت.
مشيراً إلى وجود إجراءات وزارية دقيقة بخصوص معاصر الزيتون سيتم تطبيقها لتتناسب مع معايير الجودة السورية لجهة الحفاظ على هذا المنتج بنقائه وتميزه للسوقين المحلية والإقليمية، مبيناً أن المساحة المزروعة بالزيتون في سورية تصل إلى حوالي 700 ألف هكتار تضم 100 مليون شجرة، معظمها من الأشجار المثمرة تنتج كل شجرة وسطياً ما يزيد عن الخمسين كغ من الزيتون أما كمية الزيتون اللازمة لعصر 16 لتراً من الزيت فتتراوح ما بين 65 إلى 100 كغ زيتون.