في كافة المناطق وإعادة النطر بقرار رفع أسعار الطاقة الكهربائية وطالب الصناعيون بتخفيض كلف الإقراض للمشاريع الصناعية وتخفيض الفوائد وتشجيع المصارف على متابعة الإقراض ووضع قوانين مصرفية جديدة تضمن الإقراض بشكل أكثر توازناً.
وطالب الحضور بضرورة الإسراع بفتح الأسواق التجارية الصديقة وذلك باتفاقيات تجارية تكون لمصلحة الصناعة الوطنية وتنشيط ودعم التصدير وزيادة المبالغ المرصودة له ونسبة توسيع الشرائح الصناعية المستفيدة منه، والإسراع بتطوير قوانين المدن الصناعية وإعطائها المرونة الكافية والمحفزات الضرورية وتوجيه القطاع الخاص لتأسيس مناطق صناعية خاصة به، وضرورة إجراء بعض التعديلات على السياسة الضريبية بحيث يكون الاستثمار الصناعي أفضل الاستثمارات، كما طالبت المداخلات بضرورة تمثيل الصناعيين التمثيل الفعال في اجتماعات اللجنة الاقتصادية ومختلف اللجان الاستشارية الحكومية وفق مبدأ التشاركية.
وأكد الدكتور محمد ظافر محبك وزير الاقتصاد والتجارة ضرورة اتباع الاساليب الصناعية العملية في ادارة الاعمال الاقتصادية وتطوير اساليب الانتاج بما ينعكس ايجاباً على الاقتصاد الوطني، منوهاً بالدور الكبير الذي يقوم به رجال الاعمال والصناعيون في حلب في تعزيز صمود الاقتصاد الوطني وضرورة اعطائهم الفرصة لاطلاق ابداعاتهم وتحديد ما يجب أن تقوم به الحكومة من اجل حماية الصناعة الوطنية وفق المعايير المحددة للدعم.
من جانبه لفت الدكتور فؤاد شكري كردي وزير الصناعة ان الحكومة لن تدخر جهداً في سبيل تذليل المعوقات امام الصناعيين وتهيئة الظروف الملائمة لاستمرارهم في العمل والانتاج وبما يعزز دورهم الاجتماعي في تشغيل اعداد هامة من اليد العاملة.
بدوره نوه الدكتور موفق خلوف محافظ حلب بالاهمية التي يضطلع بها الصناعيون خلال المرحلة الراهنة، مشيراً إلى ان الحكومة منحت مزيداً من الصلاحيات لحل مشكلة الوقود والمطلوب من الجميع بذل جهود استثنائية لمواجهة الظروف الحالية.
وكان المهندس فارس الشهابي رئيس غرفة صناعة حلب قدم عرضاً لمجمل التوصيات التي رفعتها الغرفة إلى الحكومة السابقة وللفريق الاقتصادي والتي لم ينفذ منها إلا القليل.